كريم مصباحي و نعيمة فتحي يعوضان الشيخ المازوزي غاب الشيخ المازوزي عن البرنامج الرسمي للسهرة الرابعة من مهرجان الأغنية الوهرانية أمس الأول ، فعوض بالفنانين كريم مصباحي و نعيمة فتحي . كما أدرجت فرقة المداحات التي كانت مقررة في السهرة الختامية ، ووجدت لجنة التنظيم نفسها في حرج كبير ، بسبب غياب مطربين آخرين كانوا ضمن البرنامج إضافة لأحد المتسابقين ، و لم يجد المنشط إلا ترديد كلمة توجد مفاجأة عند بداية كل سهرة ، حتى يغطي على التغيير الذي يطرأ من حين لآخر .وفي تغيير مفاجئ افتتحت السهرة الرابعة فرقة المداحات بقيادة الشيخة خضرة ، و هو ما لم يرق لبعض العارفين بأصول الموسيقى والتراث الفني ، الذين قالوا بأنه مهرجان الأغنية الوهرانية ، مما يستلزم أن يفتتح بأغنية من هذا الطابع ، لأن المداحات غناؤهن ينتمي إلى نوع آخر من التراث الوهراني.المهم أن لجنة التنظيم وجدت حلا لمأزق غياب الوجوه المبرمجة ، و استمرت السهرة بأغاني وهرانية منها لسيد أحمد قوطاي و شابين من الناجحين في الطبعة الأولى للمهرجان ، ليتفاجأ الجمهور بدخول فرقة بدوية من الشلف إلى المسرح ، أبدعت في مزج نغمات القصبة و البندير مع الآلات العصرية ، و قدمت موسيقى تراثية بإيقاع عصري ، تفاعل معها الجمهور كثيرا ، بعد أكثر من ساعة جمود.كما برزت قدرات فنية جيدة لدى المتنافس الوحيد ليلة أمس الأول، وهو الشاب بركون حكيم. أما ختام السهرة فكان على وقع أغنيتي "الحنة" و "الميمة" للثنائي كريم مصباحي و نعيمة فتحي ، اللذان ألهبا مدرجات مسرح الهواء الطلق ، بعد أن كان الجمهور متذمرا ، و صعد من وتيرة الهتاف للمطالبة بأغاني رياضية عن المنتخب الوطني و "الحمراوة" و لكن سرعان ما تفاعل مع الثنائي كريم و نعيمة .