سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحاج الطاهر فرفاني وحمدي بناني.. يدفئان السهرة الأخيرة لمهرجان الأغنية الوهرانية البارد أمام إقصاء العديد من العنابيين.. واستياء البعض الآخر من سوء التنظيم
ورغم الأموال الضخمة التي رصدت للمهرجان والمقدرة ب 600 مليون سنتيم من قبل وزارة الثقافة و200 مليون من قبل الولاية و100 من قبل البلدية من أصل 900 مليون سنتيم، إلا أن سوء التنظيم وغياب حلقات الاتصال بين الفنانيين والإعلاميين زاد من كبر الهوة، حيث أن جميع الفنانيين الذين وجهت لهم الدعوة خارج الولاية كانوا يحضرون السهرات ليلا ويغادرون الباهية في اليوم الموالي، حيث لم يكن هناك فضاء محدد للإتصال بالبعض منهم عن طريق تنظيم ندوات صحفية التي كانت خالية من أجندة محافظة المهرجان. ومما زاد الطين بلة تنظيم المهرجان في قصر الرياضة بمكان منعزل عن النقل، وكذا غياب الإنارة الخارجية مما جعل الكثير من المواطنين يقاطعون المهرجان تفاديا للإعتداءات وذلك ما ترجمته مدرجات قصر الرياضة التي غاب عنها الجمهور الوهراني كادت أن تكون خالية ما عدا يوم الإفتتاح والإختتام، وكذا سوى اختيار التوقيت الزمني لانطلاق فعاليات المهرجان والتي جعلت الكثير من الفنانين يصرح أن المهرجان جاء تنظيمه عشوائيا، دون اختيار الفترة التي تتوافد فيها الجالية المغتربة لنقل صورة مصغرة عن واقع الأغنية الوهرانية خارجيا. إلا أن ما ميز سهرات المهرجان حضور الفنان الكبير والمتألق في طابع المالوف الحاج الطاهر فرفاني وابن مدينة عنابة الفنان حمدي بناني.. اللذان كان لهما تكريم خاص من قبل والي الولاية، حيث تمت إقامتهما ليلة واحدة بإقامة الباهية الرسمية بدل الفنادق، كما تم تكريمهم إلى جانب وجوه فنية أخرى أثرت الساحة الفنية الوهرانية بالكثير أمثال بلاوي الهواري، ومعزوز بوعجاج، والصايم الحاج، والنانة صباح الصغيرة، والمرحوم أحمد صاري، وناجي نور الدين، وطيبي الطيب، والمرحوم الملحن عمر بن نيلي، وحجوطي بوعلام، فيما أحيا السهرة الأخيرة من المهرجان الشيخ بن دههيبة في الطابع البدوي من مستغانم، وهواري مسري، وكذا شريفي عبد الاقدر وحاج أحمد سعدي، والفنان صنهاجي، في حين اختتم الحفل الشابرضا الوهراني صاحب أغنية الحاج لخضر مول العمارة بأغنيتنا للمرحوم أحمد وهبي، كما نالت الفنانة الموهوبة عتبي آمال جائزة المسابقة ومبلغ 4 مليون سنتيم، ثم الجائزة الثانية عادت إلى عايدة محمد ومبلغ 3 مليون سنتيم ، وأخيرا الشاب رفاس عمر بالجائزة الثالثة ومبلغ مليونين سنتيم. وقد عرف اليوم الأول من المهرجان مشاركة الفنان عبد القادر الخالدي، واليوم الثاني سعاد بوعلي، والثالث الشاب المازوني، واليوم الرابع زكية محمد، والخامس أحيته الفنانة حورية بابا، رفقة فرقة المداحات.