الجزائر في مفترق الطرق و ستتصدى للتدخلات الأجنبية اعتبر الأمين العام لجبهة الجزائرالجديدة جمال بن عبد السلام أمس، أن الانتخابات التشريعية القادمة ستضع الجزائر على المحك نظرا لأهميتها الكبيرة، مؤكدا بأن البرلمان الذي سيتمخض عن هذه الانتخابات سيكون من الاختيار المحض للشعب الجزائري، وربط الأمين العام لجبهة الجزائرالجديدة نزاهة اختيار أعضاء البرلمان بالإقبال على أداء الواجب الانتخابي من طرف المواطنين وحماية أصواتهم من كل الخروقات كالتزوير وتوجيه الأصوات بالكوطات. دعا أمس الأمين العام لجبهة الجزائرالجديدة في تجمع شعبي بباتنة الجزائريين للإقبال على صناديق الاقتراع في العاشر من شهر ماي الذي من شأنه كما قال أن ينبثق عن برلمان يمثل طموح الشعب الجزائري، و ذكر أن البرلمان المنتخب سيكون من الاختيار المحض للشعب، كما دعا المتحدث إلى قطع الطريق أمام الانتهازيين الذين يبحثون عن التزوير لخدمة مصالحهم الشخصية. وأكد بن عبد السلام بأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال التوجه بقوة لأداء الواجب الانتخابي لاختيار ممثلين للشعب في البرلمان مع حماية الأصوات حتى لا يتم التلاعب بها، وأشار بن عبد السلام إلى أهمية الموعد الانتخابي وقال في هذا السياق بأن "الجزائر في مفترق الطرق وستتصدى للتدخلات الأجنبية في حال نجاح الانتخابات"، مؤكدا بأن الجزائر مستهدفة ومحل أطماع وأن ما يصطلح عليه بالربيع العربي في عدد من البلدان العربية يمكن أن يمس الجزائر التي ليست بمعزل حسبه عن هذا الربيع الذي يسمح بالتدخل الأجنبي تحت غطاء مسميات حماية المدنيين وحقوق الإنسان، و إن كان الهدف منه يضيف جمال بن عبد السلام هو وضع حد لطموحات وتطلعات الشعوب العربية وما حماية المدنيين إلا مجرد إدعاء من هذه الدول. ياسين/ع