يعيش شباب باتنة مرحلة أقل ما يقال عنها، أنها الأسوأ منذ عشرية من الزمن، بعد أن كان يراهن على هذا الموسم لاستعادة أمجاده ومكانته ضمن قسم الكبار، ليفتح عينه على واقع مغاير، أفرز أزمة داخلية حادة، ما فتئت تتوسع مع مرور الأيام، حيث أخذت أمس أبعادا أخرى من خلال خروج مديرية الشباب والرياضة عن صمتها، وتهديد إدارة الكاب بتحديد موعد عقد الجمعية العامة، إذا لم تسارع في ترتيب البيت واختيار موعد لإقامتها. وانطلاقا من هذا، لم يتوان الأنصار في التصعيد من لهجتهم وتنظيم صفوفهم، حيث عمدوا إلى رفع انشغالهم يوم أمس إلى السلطات المحلية، خاصة منها مديرية الشباب والرياضة والولاية، بواسطة عريضة تضم عدة نقاط، أبرزها الإسراع في عقد دورة طارئة لسحب الثقة من الرئيس زغينة، وفقا لطلب ثلثي أعضاء الجمعية العامة، والعمل على إنقاذ الفريق الذي يعرف سقوطا حرا قد يرهن مستقبله. إلى ذلك، هدد المدرب لعلاوي بالانسحاب إذا لم تسارع الإدارة في فتح باب الحوار معه حول وضعية الفريق وتحسين أحواله، مع توفير ظروف أحسن للعمل، فيما يواصل بعض اللاعبين تمردهم، وغيابهم عن التدريبات، وهو ما لم يهضمه لعلاوي في ظل التحديات المطروحة لاستعادة الثقة المفقودة، ووضع الشباب على السكة الصحيحة. على صعيد أخر، أنهى المهاجم عطوش مرحلة الذهاب، بعد إجرائه عملية جراحية على مستوى الركبة، حيث سيغيب لمدة شهرين، ليكون بذلك، ثاني مهاجم يكون خارج الحسابات بعد بولعويدات، إلى جانب العباس وبن صالح وزوبيري الذين طلبوا وثائق التسريح، ولو أن زغينة رفض طلبهم إلى حين الحسم في مستقبله على رأس الكاب.