تمكن عناصر الدرك الوطني بقسنطينة، من حجز 8 بنادق صيد وكمية من الذخيرة داخل منزل بحي بن شيكو، في حين ضبطت فرقة الممتلكات الثقافية، لدى شخص ببلدية ابن باديس 105 قطعة نقدية أثرية تعود للحقبتين النوميدية والرومانية البيزنطية، فضلا عن 4 أسياخ من معدن النحاس تستعمل ككاشف تقليدي للمعادن. وأشرف أمس، المكلف بالإعلام والاتصال بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني، على تقديم حصيلة لأهم نشاطات مختلف الفرق لهذا الشهر، حيث ذكر الرائد عبادو محمد الصادق، أن معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث، مفادها قيام أشخاص ببيع مادة البارود، حيث تنقل على إثرها عناصر الفرقة، يوم 12 من الشهر الجاري في الساعة الثالثة مساء إلى حي الرياض بن شيكو ببلدية قسنطينة، إذ تم بعد عملية الترصد والتتبع تحديد مكان بيع مادة البارود ويتعلق الأمر بمرآب مسكن المشتبه فيه، وبعد التحصل على إذن بالتفتيش، تم العثور على 20 كيلوغراما من مادة البارود و 567 كبسولة ذات لون فضي وأزرق، كما تم حجز 8 بنادق تقليدية الصنع «كرابيلا» وثلاثة أحزمة. وفي قضية أخرى، ذكر رئيس فرقة الممتلكات الثقافية المساعد الأول قرناني عبد الحق، أنه قد تمت معالجة قضية عدم التصريح بالمكتشفات الفجائية وإخفاء أشياء متأتية من عمليات حفر أو تنقيب، وذلك ضد شخص يقطن ببلدية ابن باديس، حيث ضبطت بحوزته 105 قطعة نقدية «مسكوكات» من مختلف الأحجام ومعدنية الصنع متأكسدة ومتآكلة الحواف، إذ تعود إلى الفترتين الرومانية البيزنطية والنوميدية. وأوضح المتحدث، أن حالة حفظها كانت سيئة نسبيا، في حين أن معظمها لا تظهر بها أي نقوش أو كتابات واضحة أصلية، كما أشار إلى أن غالبيتها مصنوعة من معادن مختلفة، من بينها 22 مسكوكة، تعود للفترة النوميدية مصنوعة من معدن الرصاص متأكسدة ومتآكلة الحواف، ويظهر في البعض شكل رأس إنسان وصورة حصان يجري، كما أكد أن التحريات أظهرت أنها أصلية ولها قيمة أثرية. وضبطت الفرقة وفق قائدها، 4 أسياخ من معدن النحاس تستعمل ككاشف تقليدي للمعادن، فضلا عن مقبضين خاصين بالأسياخ و ورقة صغيرة بها مثلث عبارة عن مخطط مكتوب بخط اليد، يستعمل لتسهيل الوصول إلى النقاط المتواجدة بها القطع الأثرية المعدنية، كما تم حجز ثلاث مطبوعات بها طلاسم شعوذة يحتمل أنها كانت تستعمل للكشف عن الكنوز، وكذلك عدسة مكبرة لمعاينة المكتشفات الأثرية، مع جزئين من مطحنة حجرية تعود للفترة الرومانية، ومهراس، وكلها لها قيمة أثرية. وصرح قائد فرقة الدرك الوطني ببلدية ابن باديس، زهاق هارون، أنه وفي اليوم الثاني من شهر ديسمبر الجاري، على الساعة العاشرة ليلا، وبناء على معلومات مؤكدة واردة إلى قائد كتيبة الدرك الوطني بالخروب، تم وضع عدة نقاط مراقبة قصد غلق جميع المنافذ التي من شأنها أن تمر منها المركبات المستعملة في تهريب السلع الأجنبية القادمة من دولة تونس متجهة نحو مدينة قسنطينة. وتم وضع تشكيل أمني محكم ثابت ومتحرك مشترك، بمفترق الطرق لبلدية عين عبيد، وذلك بالتنسيق مع فرقة الدرك للبلدية وكذا فرقة أولاد رحمون لغلق مختلف المنافذ عند التواجد بالطريق الولائي رقم 133 في شطره الرابط بين مدينتي الخروب وابن باديس. وعلى مستوى منطقة فج بوغارب ببلدية بن باديس، لفتت انتباه العناصر، شاحنة صغيرة مشبوهة من نوع رونو ماستر بيضاء اللون، قادمة من مدينة عين عبيد نحو ابن باديس، حيث طلب من سائقها التوقف، لكنه حاول الفرار بسرعة جنونية من نقطة المراقبة، لتنحرف به الشاحنة وتستقر على الجانب الأيمن للطريق، ثم لاذ بالفرار جريا على الأقدام أين تم توقيفه ليتم تفتيش المركبة والعثور على 47 رزمة من الملابس الأجنبية المستعملة «شيفون». وطُلب من المعني تقديم الوثائق الإدارية، التي تسمح له بنقل وممارسة هذا النوع من النشاط لكن تعذر عليه ذلك، كما تبين في التحقيق، أنه كان يريد نقلها عن طريق التهريب من الحدود الجزائرية التونسية بطلب من أحد أصدقائه ببلدية الونزة بتبسة إلى ولاية قسنطينة، من أجل تسليمها لشخص يجهل هويته بمدينة عين مليلة، وذلك مقابل مبلغ مالي. وفي قضية رابعة، ذكر قائد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بزواغي سليمان، سليماني عادل، أنه وإثر دورية بالطريق السيار شرق غرب بجبل الوحش وبالضبط على مستوى محور دوران، لفت انتباه العناصر، شاحنة صغيرة من نوع مرسيدس قادمة من سطيف باتجاه مدينة عنابة، إذ عُثر بالصندوق الخلفي للمركبة على 70 علبة تحتوي على 13990 كيسا من مادة الشمة المقلدة بوزن 35 غراما للكيس الواحد، ولم تكن ملكا للسائق بل لشخص يجهل هويته الكاملة، حيث كان بصدد نقلها إلى شخص يجهل هويته بمحطة الوقود بجبل الوحش بمقابل مالي قدره 1000 دج عن العلبة الواحدة. لقمان/ق