أمر الأمين العام للولاية مسؤولي بلدية قسنطينة بالتنسيق مع المدراء التنفيذيين، من أجل تقدير كلفة مشاريع الطرق و التهيئة التي لم تنطلق رغم تسجيلها منذ مدة، بسبب عجز البلدية عن تمويلها. خلية الاتصال بديوان الوالي أفادت بأن الأمين العام ذكر خلال اجتماع انعقد أمس الأول و جمع المدراء التنفيذيين و منتخبي البلدية، أن على البلدية العمل بالتعاون مع مديري القطاعات من أجل تقدير تكلفة ال 132 مشروعا المسجلة، و التي تشمل خاصة الطرقات، تهيئة القطاعات الحضرية، جمع النفايات المنزلية و قطاع الشباب و الرياضة، بغلاف مالي قدره 540 مليار سنتيم، و ذلك بهدف تدارك التأخر الذي تعرفه هذه المشاريع المسجلة لهذه السنة. و قد طُلب خلال الاجتماع من مديرية التعمير دعم عمليات إصلاح الطريق الشرقي و طرقات جبل الوحش، حي بالصوف و شارع زيغود يوسف إضافة إلى طريق عوينة الفول، كما اقترح إنجاز مراحيض عمومية في أحياء عديدة، و نافورتين في النقطتين الدائريتين بحيي الدقسي و الزيادية. كما أعلن عن منح صفقات بالتراضي لشركة بلدية من أجل إضاءة جسري باب القنطرة و ملاح سليمان. المصدر السابق ذكر بالمشاريع التي يقترحها البرنامج الاستعجالي لمدينة قسنطينة، و منها إعادة تأهيل 5 قطاعات حضرية و 13 ساحة لعب، و إنجاز ثلاثة دور للشباب في أحياء الأمير عبد القادر، بورمزوق، و المنصورة، مع مشروع لملعب بحي زواغي.