مناصرة: تضييع فرصة العاشر ماي سيقودنا إلى الندم دعا مساء أمس رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة الهيئة الناخبة إلى التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع ، معتبرا هذه الدعوة بمثابة الفرصة لرفع لواء التغيير بطريقة سلمية تجنب البلاد الوقوع في متاهات بعد عودة الأمن و الاستقرار، في وقت تعالت فيه بحسبه الأصوات التي تبعث على اليأس و فقدان الأمل. و شدد مناصرة على ضرورة التغيير عن طريق الصندوق و ليس بالشتم و الانتقاد و المقاطعة، معتبرا موعد العاشر ماي أحسن سبيل للإحتجاج عن الوضع و الواقع المعاش، و وصفه بالفرصة التي لا يمكن تفويتها لمعاقبة من تسببوا بحسبه في زرع بذور اليأس بين مختلف فئات المجتمع و قال أن تضييع فرصة العاشر ماي سيقودنا إلى الندم. و في تجمع شعبي ببلدية مجانة بولاية برج بوعريريج عرج مناصرة على برنامج الحزب بالنسبة لفئة الشباب كرد عن تدخل أحد الشبان ، حيث كشف عن وضع برنامج لإنشاء صندوق للشباب يمول بالفائض الزائد عن سعر 77 دولار لبرميل البترول ، على أن توجه هذه الزيادات إلى مشاريع تخدم فئة الشباب و تقسم لشطرين، الشطر الاول كما قال يبقى في الصندوق للأجيال الجديدة التي تقل أعمارها عن الخمس سنوات و توظف في مشاريع تنموية على المدى البعيد حتى سنة 2030 أما الشطر الثاني فيخصص جزء منه كمنحة للشباب البطال في حال العجز عن توفير مناصب الشغل، و الجزء الثاني يستغل في تمويل مشاريع للشباب القادرين على الاستثمار و معالجة أزمة السكن يتولى فيه الصندوق تمويل 90 بالمائة من المشاريع، فيما تمول العشرة بالمائة المتبقية من طرف المستفيدين ، على أن تكلف الشركات الوطنية بالانجاز لتشجيع و خلق فرص للشغل . مناصرة اعتبر أن أولوية الحزب في الوقت الراهن هي القضاء على مظاهر الفساد المستشرية بحسبه في جميع المجالات و التي قطعت الطريق بين التنمية و الشعب، معتبرا أن الجاحد للانجازات المحققة ناكرا للجميل لكنها تبقى بحسب مناصرة قليلة اذا ما قورنت بحجم الأموال المصروفة و بحجم الاحتياجات التي تزايدت خصوصا في شقيها المتعلقين بالسكن و القضاء على البطالة . رئيس جبهة التغيير أضاف أن الواجب الوطني في هذا الظرف بعد استتباب الأمن و الإستقرار و الفصل في أولوية الحفاظ على الدولة، يتطلب التغيير عن طريق اختيار البديل الذي يملك المشروع الداعم للتقسيم العادل للثروة و اعطاء الحقوق لأصحابها .