ينتظر أن يتعرف شباب باتنة اليوم، على رئيسه الجديد في أعقاب أشغال الجمعية العامة الانتخابية، المقررة بديوان مؤسسات الشباب انطلاقا من الساعة الخامسة مساء. وتتجه الأمور نحو تزكية حسين موستيري كونه المترشح الوحيد بعد انسحاب منافسه هشام بوعبد الله، بالنظر للثقة التي يحظى بها وسط الأنصار، فضلا عن استفادته من دعم ومساندة الحرس القديم وكوادر الفريق. كما ستشهد الجمعية العامة انتخاب خمسة أعضاء للمكتب المسير من أصل عشرة مترشحين، سيتنافسون لكسب ثقة الحاضرين، والظفر بعضوية الطاقم الإداري، ما يرشح لأن يبلغ التنافس ذروته. وتعمل الجهات الوصية جاهدة على ضمان حضور الثلثين من الأعضاء في دورة اليوم، ووضعهم أمام مسؤولياتهم، من خلال توفير المناخ الملائم ومعه النصاب القانوني، تفاديا لأي تأجيل محتمل، من شأنه أن يعمق من الأزمة الإدارية التي يعرفها الكاب، الذي تنتظره تحديات كبيرة وفق التصورات المستقبلية، والبرنامج الذي خاض به المترشح موستيري السباق، حيث التزم في حال تزكيته بإعادة هيكلة الفريق من شتى الجوانب، وإدخال الكثير من التعديلات على نمط التسيير، سعيا منه لاسترجاع هيبة ومكانة الشواية الموسم القادم. على صعيد آخر، خرج أعضاء الطاقم الفني عن صمتهم للمطالبة بمستحقاتهم المالية العالقة، حيث لم يتوان المدرب شردود في التأكيد للنصر، عن قلقه المتزايد حيال غياب جهة مخولة قانونا لطرح انشغاله، والحصول على الجزء المتبقي من المستحقات، والمتمثل في راتب شهر واحد ومنح ثلاث مباريات، مهددا باللجوء إلى لجنة المنازعات للفاف رفقة مساعده عثامنة للاستفادة من أموالهما، في وقت يعد مدرب الحراس وليد طيار أكبر ضحية، على اعتبار أنه لم يتحصل على أي سنتيم طيلة الموسم، مثلما كشف عنه للنصر. م مداني