تم أمس، الكشف عن القائمة الرسمية للمترشحين الذين سيخوضون السباق لرئاسة شباب باتنة في الجمعية العامة الانتخابية، المقررة يوم الأحد، وهذا بعد انتهاء فترة الترشيحات التي أفرزت مترشحين اثنين لخلافة الرئيس المستقيل فرحات زغينة، إلى جانب 10 أسماء لعضوية المكتب المسير. فبالإضافة إلى مرشح الإجماع لكوادر الفريق والحرس القديم حسين موستيري الذي يحظى بثقة الأنصار، يوجد مرشح جناح زغينة الذي ظل مترددا إلى غاية آخر لحظة، والأمر يتعلق بهشام بوعبد الله، فيما رسمت لجنة الترشيحات قائمة المترشحين لعضوية المكتب المسير للتنافس على خمسة مناصب، وهم حليس، شنوفي، بوهيدل، دخينات، مخلوفي، ماجور، بن عمار، جويمعة، معزيز ويوسفي. وأكد المدرب مفدي شردود بأن مهمته انتهت قبل المقابلة أمام مولودية العلمة لحساب الجزلة ال28 من بطولة الرابطة الثانية، بسبب غياب المتطلبات اللازمة، موضحا أن انسحابه لا يعني هروب من المسؤولية، بقدر ما يعكس -كما قال- للنصر، تذمره حيال ما وصفه بالوضع الكارثي للكاب. ووصف ذات المتحدث حصيلته بالإيجابية بعد أن قاد الفريق في 12 مقابلة، سجل خلالها 5 انتصارات و6 تعادلات مع تجرع مرارة الهزيمة في مناسبة واحدة، معربا عن استيائه للظروف التي يمر بها «الشواية» ومن شتى الجوانب، واستطرد يقول:» ليس من عادتي التخلي عن التزاماتي دون أسباب مقنعة، لكن في شباب باتنة لاحظت الكثير من الإهمال والتسيب». على صعيد آخر، عقد أمس بباتنة اللاعبون اجتماعا خرجوا من خلاله بعريضة، بخصوص مستحقاتهم المالية العالقة، يعتزمون إرسالها للجهات الوصية قبل تصعيد اللهجة، في ظل الفراغ الإداري الذي يعرفه الفريق. وفي سياق متصل، قام الرئيس المستقيل بمنح اللاعبين القاطنين خارج باتنة، والذين شاركوا في اللقاء الأخير أمام اتحاد الحراس وثيقة اعتراف بالدين في شكل ضمان لمستحقاتهم، وهم بولعويدات ورابطي والعباس وقزاير.