قرر رئيس شباب باتنة، حسين موستيري، الاستقالة رسميا من منصبه، مع وضعها كتابيا صباح أمس على طاولة مدير الشباب والرياضة لولاية باتنة، وفق ما أكده للنصر، معتبرا مواصلة إشرافه على الكاب دون منحه الاعتماد، ووسط خلافات كبيرة مع بقية الأطراف الفاعلة في النادي، عوامل لا تساعده في نظره على تقديم الإضافة المرجوة من الجانب التسييري، وهو ما أدى إلى إلغاء جميع المساعي لجمع الشمل، ومعها اللقاء الذي كان مرتقبا مع رئيس فرع كرة القدم. وأكد موستيري بأنه فضل عدم انتظار الرد على طلب الاعتماد وعقد الجمعية العامة لتقديم استقالته، مبرزا حرصه الكبير على الخروج في صمت ومنح الوقت الكافي للقيادة القادمة قصد ترتيب شؤون الفريق:» شخصيا، لا أريد تعطيل دواليب تسيير الفريق، ما جعلني أعلن انسحابي بشكل رسمي، لأنني أرفض العمل في غياب المناخ اللائم». كما نشر الرئيس المستقيل على صفحته في الفايسبوك رسالة لأنصار الشباب، أعلن خلالها مغادرته سدة الرئاسة، وجاء فيها:» أعلن انسحابي من رئاسة شباب باتنة، سنبقى أوفياء لهذا الكيان، ونطلب السماح من كل شخص محب لهذا الفريق أخطأنا في حقه ودمنا في خدمته». ولتفادي حدوث فراغ إداري في الفريق، والإسراع في إبرام الصفقات الخاصة باللاعبين الجدد، وتجديد التواصل مع المدرب بوعراطة، سارعت الجهة الوصية إلى تكليف النائب الأول في المكتب المسير المنبثق عن الجمعية العامة الانتخابية توفيق حليس لتسيير شؤون الكاب لمدة 45 يوما، إلى حين عقد جمعية عامة واختيار رئيس شرعي، في وقت أقدم رئيس فرع كرة القدم فريد نزار على رفع التجميد على عملية الانتدابات، مع إعادة بعث الاتصالات بالمستهدفين لترسيم صفقاتهم، حيث ضمن لحد الآن خدمات 10 لاعبين جدد، على أن يتم الحسم في التعداد كما قال للنصر قبل نهاية هذا الأسبوع.