استعاد الظهير الأيسر للخضر ريان آيت نوري أجواء المنافسة في الدوري الانجليزي الممتاز، بعد مشاركته مع ناديه وولفارهبمتون كأساسي في لقاء الجولة الأولى أمام مانشيستر يونايتد، في مقابلة أبان فيه صاحب 23 ربيعا عن استعدادات بدنية وفنية كبيرة، قبيل عودته مجددا إلى صفوف المنتخب الوطني، وهو الغائب عن المعسكر الأخير شهر جوان الماضي، بسبب معاناته من إصابة. وكان آيت نوري يستعد لمغادرة قلعة «الذئاب»، خلال الميركاتو الصيفي الحالي، بسبب التهميش الكبير الذي عانى منه الموسم الماضي، غير أن رحيل التقني الإسباني جوليان لوبيتيغي دفع الوافد الجديد على بيت الخضر لمراجعة حساباته، إذ قرر البقاء مع رفع التحدي، لتأكيد أن ما عاشه مؤخرا مجرد سحابة عابرة. وشارك آيت نوري كأساسي في افتتاح «البريمرليغ» مع المدرب الجديد، حيث ظهر بمستوى مقبول للغاية، خلال الدقائق 77 التي لعبها، خاصة في الشق الهجومي، أين أسهم في الكثير من الفرص، غير أن مردوده في الخط الخلفي لا يزال متذبذبا، بدليل أن الهدف الوحيد في المباراة أتى من جهته اليسرى، وإن كان آيت نوري لا يتحمل المسؤولية كاملة، في ظل غياب التغطية من لاعب الاسترجاع. ونال آيت نوري تنقيط 6.9 من 10، ما قد يكون سببا في الحفاظ على مكانته الأساسية، وهو الذي يتطلع للاستمرار مع «الوولفز» للرد على من شكك في مؤهلاته. ويصر آيت نوري على تقديم موسم مثالي للحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني، الساعي للمشاركة معه في نهائيات كأس أمم إفريقيا 2024 بكوت ديفوار، وهو الموعد الذي يتطلب الجاهزية المثالية، وهو ما أكده بلماضي في عدة مناسبات، ولو أن غياب آيت نوري عن آخر معسكر إعدادي لا صلة له بالابتعاد عن المنافسة، بل ذلك راجع لمعاناته من إصابة على مستوى القدم. وخاض آيت نوري تربصا وحيدا مع المنتخب الوطني شهر مارس الماضي، حيث شارك كأساسي في لقاء الذهاب أمام منتخب النيجر، مقدما أداء مبهرا لاقى استحسان الجميع. ويستعد آيت نوري للعودة من جديد إلى صفوف المنتخب الوطني بمناسبة مباراتي تنزانيا والسنغال، حيث سيعمل بلماضي على منحه فرصا أكبر في سبيل تجهيزه للاستحقاقات المقبلة، بالموازاة مع تحويل نجم دورتموند رامي بن سبعيني لقلب الدفاع.