تلقى المدافع الأيسر المرشح لتدعيم المنتخب الوطني، ريان آيت نوري، ضربة موجعة من طرف مدربه في وولفارهبمتون لوبيتيغي الذي أبقاه على دكة الاحتياط في مباراة الجولة الأخيرة أمام نادي توتنهام، رغم تواجد بويني خارج الحسابات بسبب معاناته من الإصابة. وكان الجميع يعتقد أن آيت نوري سيخوض المواعيد الحالية بأريحية، في ظل غياب منافسه الإسباني بويني، غير أن المدرب لوبيتيغي كان له رأي آخر، حيث فضل عليه لاعب من الفريق الرديف، وهو ما أثار استياء آيت نوري الذي كان يمني النفس في خوض أكبر قدر ممكن من اللقاءات، قبيل الالتحاق بالمنتخب الوطني شهر مارس الجاري، أين سيشارك لأول مرة مع منتخب بلده الأصلي. ومما لا شك فيه تثير وضعية آيت نوري الحالية بالغياب عن لقاءات ناديه قلق الناخب الوطني، الذي عمل جاهدا لجلبه، كونه يعلق عليه آمالا كبيرة، من أجل جلب الإضافة في الرواق الأيسر، ولئن كانت قلة مشاركاته في الآونة الأخيرة قد أخلطت حسابات مدرب الخضر الذي سيوجه له الدعوة رغم كل شيء، كونه يوده حاضرا رفقة العناصر الجديدة، في صورة فارس شعيبي وحسام عوار. ويعتبر خريج مدرسة نادي أونجي خيارا رائعا في الجهة اليسرى من دفاع الخضر، إلى جانب رامي بن سبعيني، في انتظار الفصل في إمكانية استدعاء موهبة نادي نانت جوان حجام، الذي باشر إجراءات تغيير جنسيته الرياضية، وفي حال أهلته الفيفا، سيكون رفقة المجموعة المعنية بمباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار.