يتجه المدافع الجديد في صفوف المنتخب الوطني الجزائري ريان آيت نوري لإنهاء مغامرته مع ناديه الإنجليزي وولفر هامبتون، حسب ما كشفته صحيفة "الغارديان" البريطانية، ويعتزم المدرب الإسباني جولن لوبيتيغي اعتماد سياسة جديدة في نادي وولفر هامبتون الإنجليزي، قد تقذف بلاعب المنتخب الوطني الجزائري ريان آيت نوري الى خارج أسوار الفريق خلال الموسم المقبل، ويخطط لوبيتيغي لتسريح بعض اللاعبين فضلا عن السماح للبعض الآخر بالمغادرة، بداية من سوق انتقالات اللاعبين الصيفية الحالية، ومن بينهم محارب الصحراء آيت نوري، وفق المصدر السابق، ويعد آيت نوري من اللاعبين الذين باتوا يشكلون عبئا ماليا على إدارة ناديه، بالنظر إلا أنهم لا يلعبون الكثير من المباريات ويكتفون بالجلوس في الاحتياط، وهو ما ينطبق على لاعب المنتخب الجزائري، وما يدل على أن ريان آيت نوري كان خارج حسابات مدربه الإسباني الموسم الماضي، هو اكتفاؤه بالمشاركة في 14 مباراة بشكل أساسي، لعب بعضها كخيار اضطراري للوبيتيغي"، وبحسب صحيفة "الغارديان"، فإن المدرب لوبيتيغي كان يضطر لإشراك لاعب الخضر في بعض المباريات، في ظل إصابات بعض اللاعبين في الخط الخلفي للنادي أو غياب بعض رفاقه بداعي الإيقاف، وكانت وسائل إعلام عدة، قد ربطت مؤخرا اسم لاعب المنتخب الوطني الجزائري ريان آيت نوري بنادي السد القطري، قائلة بأنه سيلعب لكتيبة "عيال الذيب" بداية من الموسم الكروي المقبل، وفند الناخب الوطني جمال بلماضي في ندوته الصحفية الأخيرة، بأن كل الأخبار القائلة بقرب انتقال الظهير الأيسر الجزائري إلى صفوف نادي السد لا أساس لها من الصحة، مصنفا إياها في خانة الشائعات، وما زال صاحب ال22 عاما ريان آيت نوري يرتبط بناديه الإنجليزي وولفر هامبتون، بعقد يمتد إلى غاية صيف سنة 2026.