"الإسلاميون لا يتمتعون بثقة الشعب لأنهم جروا البلاد إلى الهاوية" حذرت لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال من مغبة حدوث تزوير في الانتخابات التشريعية المقبلة لحساسية الظرف الراهن التي تمر به البلاد والذي يستوجب حسبها اليقظة لإفشال كامل المخططات الخارجية للمتربصين بالجزائر الساعين إلى إفشال الاستحقاقات كدريعة لتدخل في شؤوننا الداخلية. أكدت حنون في تجمع شعبي لها أمس بالمسرح الجهوي عزالدين مجوبي بعنابة على المكانة القوية التي يحتلها حزب العمال في الساحة السياسية ، بقول " مكانة الحزب تضاعفت لما له من رصيد نضالي كبير القائم على أفكار هدفها خدمة الشعب ومصلحة البلاد" كما شككت حنون في نوايا حزبي الأفلان والأرندي في التزامهما بضمانات نزاهة الانتخابات ، وحذرت من أي تلاعب بالأصوات مثلما حصل في تشريعيات 2007. حنون فندت كل الإشاعات التي تروج حول امتلاكها قرية سياحية وعقارات بمنطقة عين عشير بعنابة واصفة أياها بالمغالطات التي تسوقها بعض الأحزاب الكبرى للنيل منها بهذه الولاية التي قالت عنها " ما ذنب أهلي إذا كانوا يقطنون هنا ويملكون فيلات كل شخص حر وأنا أتمنى لتكون لي إقامة ببونة الجميلة". وهاجمت حنون الاسلاميين، وقالت إنهم " لا يتمتعون بثقة الشعب الذي جربهم من قبل بعد أن ادخلوا البلاد في حمام الدم لا تزال انعكاساته حتى يومنا هذا" داعية إلى المشاركة بقوة في الانتخابات والوقوف في وجه هؤلاء لكي لا يصلوا إلى الحكم لأنهم ليسوا أجدر بتسيير البلاد ، وخير ذليل على ذلك " انظروا ماذا حصل في تونس ومصر فالإسلاميون أعطوا بلدانهم شيكا على بياض للغرب للتحكم فيهم كما يشاؤون". واعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، البرلمان القادم بمثابة مجلس تأسيسي جديد للبلاد يتولى مراجعة الدستور وتأسيس لجمهورية ثانية ، وتشكيل لجان شعبية ، الهدف منها هو إيصال مقترحات الشعب والمشاكل التي يعيش فيها للخروج بحلول.وأضافت حنون أن حزبها يعمل من اجل سياسة صناعية ثورية ، وإصلاح الزراعة من اجل إرجاع الملكية الجماعية لمؤسسات الدولة لشعب على غرار ما حصل بمركبي الحجار وأسمدال .