اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال، تعاون الولاياتالمتحدةالأمريكية مع الأحزاب الإسلامية بالعالم العربي وجها من أوجه التطبيع مع إسرائيل، وقالت حنون في لقاء مع إطارات حزبها أمس بالعاصمة، أن الأحزاب الإسلامية مطالبة بتوضيح علاقتها مع الكيان لإسرائيلي. عادت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون من جديد للنبش في بركان الشقاق الحاصل بينها وبين الأحزاب الإسلامية القديمة منها والجاري تأسيسها، باتهامها لها بالتطبيع مع إسرائيل بطريقة غير مباشرة من خلال ما تلقاه من دعم أمريكي لمشروعها في إطار ما عرف بالربيع العربي. وقالت حنون على هامش اللقاء الذي جمعها بإطارت ومناضلي مكتب العاصمة بالمكتبة البلدية، أن علاقة الأحزاب الإسلامية الجزائرية بنظيرتها بمصر، والمغرب شكلا من أشكال التطبيع مع إسرائيل، بحكم علاقات هذه الأحزاب مع أمريكا في إشارة لإسلاميي مصر وموقفهم من اتفاقية كامب ديفد، لتخلص المتحدثة للقول بأن الأحزاب الإسلامية تتاجر بالقضية الفلسطينية وهي مطالبة بتوضيح علاقتها مع إسرائيل. واتهمت حنون السعودية وقطر وتركيا بلعب دور »المناول« للمشروع الأمريكي بالمنطقة العربية والإسلامية بالتشجيع على تدخلات عسكرية في كل من إيران وسوريا، وقالت في رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان »إن الجزائر لن تكون نموذجا للنظام التركي«. واعتبرت مسؤولة حزب العمال الأحزاب الجديدة لم تأت بجديد وأن غالبية هذه التشكيلات نتاج انشقاقات حصلت في أحزاب قديمة، منتقدة الدور الذي تلعبه أحزاب وصفتها ب «الموسمية» في إشارة لحزب جبهة القوى الاشتراكية. هذا ويعقد حزب حنون لقاء تنظيمي الأسبوع المقبل، لوضع ترتيبات دخول المعركة الانتخابية، ما يعني حسمه مسألة المشاركة في هذا الاستحقاق. وصفت اختطاف والي إليزي بالاستفزاز الخطير، حنون: »يجب مقاضاة شركة أرسيلور ميتال جراء تضخيمها 550 فاتورة« حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، من مغبة استخفاف السلطات من حادثة اختطاف والي ولاية إليزي محمد العيد الخلفي، الإثنين الماضي، من قبل عصابة مجهولة واصفة إياها بالاستفزاز الخطير للدولة. وأضافت لويزة حنون، خلال الندوة الصحفية التي أقامتها، صباح أمس، بمقر حزبها في الحراش بالعاصمة، على هامش لقائها مع إطارات حزبها، أن هناك أيادٍ أجنبية وراء عملية اختطاف ممثل الدولة، وقد وجهت رسالة إلى السلطات مفادها آنت مستهدفة، في إشارة منها إلى أن الحكومة عززت من قوات الأمن على مستوى الحدود الليبية التي تفصلنا عنها 650 كلم فقط لتفادي تكرار الواقعة. في موضوع آخر اعتبرت زعيمة حزب العمال، أن 2011 كانت سنة تعبئة لجميع شرائح الطبقة الاجتماعية، الطلابية والعمالية منها وحتى المتقاعدين واصفة إياها بالهامة بحكم أنها حققت انتصارات رائعة في الرتب والمنح على عكس الدول الأوروبية، قائلة» الوضع في البلاد متناقض جدا، كما أن الإصلاحات فشلت لأن مؤسساتنا عاجزة عن إحداث التغير». كما شددت حنون على ضرورة فتح النقاش حول تعديل الدستور للانتقال إلى نظام برلماني قادر على تعيين الحكومة ومراقبتها ولتجسيد الديمقراطية، مؤكدة في ذات الشأن أن تواصل ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، كلما عرفت مرتبات ومنح العمال زيادة يدل على أن سياسة مسؤول قطاع التجارة فشلت في حل المشاكل من جذورها مضيفة «على الدولة أن تستعيد دورها في الرقابة والتسيير». وتساءلت الأمينة العامة لحزب العمال عن وضعية مركب أرسيلور ميتال بعنابة بعد انقضاء مدة العقد وتضخيم مسؤوليها ل550 فاتورة، ملحة على ضرورة مقاضاتهم مع استرجاع الدولة للشركة لأن الشراكة لا تخدم البلاد، مشيرة إلى أن هيئتها السياسية تجدد دعمها لعمال ملبنة «ذراع بن خدة» المضربون لعدم استجابة الوصاية لمطلب تأميمها.