ستكون الفرصة مواتية أمام الناخب الوطني جمال بلماضي، لأخذ فكرة عن المنتخب الموزمبيقي، منافس الخضر في الجولة الثانية من تصفيات مونديال 2026، بمناسبة تربص أشبال المدرب شيكينو كوندي في البرتغال، خلال فترة التوقف الدولي المقبل. وكما هو معلوم، فإن الخضر برمجوا معسكرا تحضيريا ينطلق يوم 9 أكتوبر الداخل تتخلله مواجهتين وديتين أمام كل من منتخب جزر الرأس الأخضر تلعب بقسنطينة، على أن يحتضن ملعب مدينة العين الإماراتية اللقاء الثاني أمام منتخب مصر بقيادة نجمه الأول محمد صلاح، في حين فقد اختارت الاتحادية الموزمبيقية تحضير المواعيد المقبلة، ومنها «كان» كوت ديفوار وتصفيات بطولة كأس العالم، بتربص في منطقة «ألقارفي» بالبرتغال، مثلما جرت عليه العادة في أغلب الأحيان، بالنظر للعلاقة التاريخية بين البلدين، وأيضا لكون تشكيلة المنتخب المتأهل للدورة النهائية لمنافسة كأس إفريقيا للأمم بعد غياب طويل، تضم في تعدادها بعض العناصر المحترفة في فرق هذا البلد، كسبورتينغ وناسيونال ماديرا. وبرمج مدرب الموزمبيق أو «الأفاعي السوداء»، الغائب عن دورة «الكان» منذ عام 2010، وديتين في هذا المعسكر التحضيري الأولى أمام منتخب غينيا بيساو، في حين يخوض في النصف الثاني من التربص، المقرر في الفترة ما بين 9 و17 أكتوبر، مباراة قوية أمام منتخب نيجيريا، سيقوم خلالها المدرب شيكينو كوندي بالوقوف على آخر استعدادات تشكيلته، قبل دخول غمار التصفيات بمواجهة بوتسوانا خارج الديار ثم استقبال المنتخب الوطني في مابوتو (في حال رفع التحفظات عن ملعب زيمبيتو). وتعد مواجهة منتخب الموزمبيق ونيجيريا المبرمجة يوم 16 أكتوبر، وهو نفس يوم لقاء الخضر ومنتخب الفراعنة، فرصة مناسبة بالنسبة للطاقم الفني من أجل الوقوف عن قرب عن إمكانات هذا المنتخب ونوعية تعداده، وهو ما يرجح إمكانية تكليف بلماضي لأحد مساعديه بالتنقل إلى البرتغال، لحضور المواجهة ومعاينة منافس الجولة الثانية من تصفيات المونديال، قبل تدوين تقرير يناقش خلال فترة تحضير مواجهة الطرفين.