أكثر من 60 ألف جزائري خرجوا عبر بوابات تبسة تشهد المراكز الحدودية الأربعة بولاية تبسة توافد أعداد كبيرة من الجزائريين فرادى وجماعات في طريقهم الى تونس لقضاء عطلتهم الصيفية تزامنا مع انطلاق موسم الاصطياف. وفي هذا الاطار سجلت مراكز العبور بالولاية منذ الفاتح جويلية الى غاية 26 من نفس الشهر دخول اكثر من 36 ألف مواطن جزائري من بينهم افراد الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج في حين بلغ عدد الجزائريين الذين غادروا أرض الوطن باتجاه تونس زهاء 60 ألف جزائري بينما بلغ عدد الأجانب الذين دخلوا الجزائر نحو 7 آلاف زائر وخروج 6500 أجنبي. ومن أهم المراكز الحدودية بالولاية التي تعرف توافد اعداد كبيرة من المسافرين الجزائريين مركز بوشبكة الحدودي الذي يبعد عن مقر الولاية بنحو 40 كلم حيث وصل عدد الجزائريين المغادرين الى تونس خلال شهر جويلية الفارط 30457 مغادرا بينما بلغ عدد الجزائريين الذين دخلوا أرض الوطن 19726 جزائريا ودخل من الأجانب 4512 شخصا وخرج 4325 آخر، يليه مركز روس العيون ببلدية الكويف (شمال شرق الولاية) والذي سجل خروج 17604 جزائري ودخول 9001 بينما بلغ عدد الأجانب الذين دخلوا الجزائر عبر هذا المركز 1029 أجنبيا وخروج 954 أجنبيا آخر. أما مركز المريج الحدودي فقد استقبل 7715 جزائريا في طريق عودتهم الى الجزائر في حين عرف عدد الجزائريين المغادرين 10380 جزائريا.. ويبقى مركز بتيتة الحدودي باقليم بلدية بئر العاتر (130 كلم جنوب شرق الولاية) من أقل المراكز نشاطا في حركة عبور المسافرين حيث لم يتجاوز عدد الجزائريين الدخول الى تونس عبر هذا المركز 1269 جزائريا ووصل عدد الأجانب وأغلبهم من أشقائنا التونسيين 406 دخلوا الجزائر خلال نفس الفترة. وقد عبر عدد من المسافرين عن رضاهم على مستوى الخدمات التي يقدمها أعوان شرطة الحدود والجمارك بهذه المراكز وطالبوا في نفس الوقت بتوفير المرافق الضرورية لراحة المسافرين وانجاز مساحات خضراء تكون فضاء للعائلات هذا ويتوقع العارفون بخبايا السياحة أن يشهد شهر أوت الجاري تراجع السياح الجزائريينبتونس مقارنة بالشهور السابقة لقرب حلول شهر رمضان المبارك أين يفضل الجزائريون صيامه في أرض الوطن بين الأهل والأحباب.