علق مدرب مولودية باتنة لزهر رجيمي، خسارة فريقه في خميس الخشنة على مشجب التحكيم، موضحا للنصر أن فريقه تعرض إلى عديد التظلمات والأخطاء التحكيمية، أثرت في نظره على نتيجة اللقاء وأفقدت اللاعبين تركيزهم، داعيا في ذات الوقت إلى ضرورة وضع انتكاسة «الخشنة» في طي النسيان، والتفكير في القادم الذي يعد برأيه الأصعب . وأعرب رجيمي في هذا الخصوص، عن تذمره إزاء ما وصفه بالمهزلة التحكيمية، مضيفا في معرض حديثه بقوله:» ليس من عاداتي التحجج وراء التحكيم لتبرير الإخفاق، لكن ما تعرض له فريقي في مقابلة أول أمس يدعو للحيرة، لأن الحكم لم يكن منصفا في قراراته وتدخلاته». وحسب ذات المتحدث، فإن الإدارة بصدد رفع شكوى للرابطة الوطنية للهواة، مدعمة بشريط فيديو، يؤكد -كما قال- عدم شرعية ضربة الجزاء وكذا الهدف الثاني، مصرا على التأكيد بأن خيبة الأمل هذه، لا يمكن أن تؤثر على معنويات المجموعة، ولا تحد من طموحات البوبية، المصرة على مواصلة المراهنة على ورقة الصعود، سيما وأن البطولة في مهدها، على حد تعبيره. واستنادا لمدرب المولودية، فإن متاعب التحكيم لم تكن لوحدها السبب في عودة فريقه يجر أذيال الخيبة، حيث بدا في نظره غياب بعض الركائز واضحا، على غرار ميدون ومدوري وهلال بداعي الإصابة، مع تعرض اللاعب العمري إلى تشنج عضلي في الدقيقة (15)، أرغمه على مغادرة أرضية الميدان، إلى جانب المدافع بوزيان الذي سار على خطى العمري، الأمر الذي أخلط الحسابات التكتيكية، وفق تأكيدات رجيمي. ومع ذلك، وعد بالتدارك في المحطة القادمة أمام جمعية الخروب داخل الديار، في وقت تم تحديد يوم غد الاثنين، موعدا لاستئناف التدريبات بملحق مركب أول نوفمبر، تزامنا مع مواصلة المساعي، لتسوية وضعية اللاعب منيب بن مرزوق.