قضية الهيكل العظمي لا تزال في مخابر التحاليل و لا علاقة لها بجثة هشام المختفي أكدت مصادر استشفائية للنصر أن هوية صاحب الهيكل العظمي الذي عثر عليه أحد الفلاحين مطلع شهر جويلية المنصرم أثناء قيامه بعملية الحصاد في مزرعته المتواجدة بإحدى مشاتي بلدية تاملوكة الواقعة بأقصى جنوب ولاية قالمة على حدودها مع ولاية أم البواقي، لا تزال مجهولة و لم يتم تحديدها بعد ، و أن الملف يبقى على مستوى مخبر التحاليل الطبية و البيوكيمائية التابع للمستشفى الجامعي إبن رشد بعنابة. و حسب نفس المصادر فإن الفرق المختصة على مستوى المخبر عمدت إلى أخذ جزء من ضرس الهيكل العظمي و كذا قطعة من أحد العظام بغرض إخضاعها للتحاليل اللازمة و ذلك بإستعمال الحمض النووي ، في محاولة لتحديد هوية صاحب الهيكل العظمي ، و من المحتمل جدا أن تظهر النتائج النهائية للتحاليل في غضون الأيام القليلة القادمة. بالموازاة مع ذلك ، ساد اعتقاد في أوساط أهالي الضاحية الجنوبية من ولاية قالمة يقضي بإحتمال أن يكون الهيكل العظمي الذي تم العثور عليه، للشاب ( س ، هشام )، البالغ من العمر 24 سنة ، والذي كان قد اختفى عن الأنظار في غضون شهر أكتوبر من السنة المنصرمة من أمام مقر مسكنه العائلي المتواجد بقرية عين تراب التابعة لبلدية وادي الزناتي، كون هذه القرية لا تبعد سوى ببضعة كيلومترات عن المنطقة التي عثر فيها على الهيكل العظمي .و هي الحادثة التي دفعت بمصالح الدرك الوطني و عائلة المفقود و كل السكان بالتجند للبحث عن الشاب هشام، لكن إكتشاف الهيكل العظمي مرميا في أحد الحقول الزراعية بتاملوكة جعل سكان المنطقة يرجحون أن يكون بقايا جثة الشاب الذي طال البحث عنه. غير أن المصالح الطبية بقالمة أكدت بأن نتائج التحاليل لم تظهر بعد، و أن أجزاء من الهيكل العظمي تبقى بالمستشفى الجامعي بعنابة للأسبوع الثالث على التوالي..