دعت والية ولاية سكيكدة، حورية مداحي، خلال إشرافها على تنصيب رؤساء الدوائر الجدد، أول أمس، لبذل الجهود اللازمة للدفع بحركة التنمية والعمل بالتنسيق التام والمحكم بين مختلف المصالح والمنتخبين المحليين، من خلال إرساء قواعد الحوار والشراكة مع ممثلي المجتمع المدني تكريسا للديمقراطية التشاركية وتجسيد المشاريع المسجلة في كل القطاعات، مع احترام آجال الانجاز لتلبية احتياجات المواطنين. واعتبرت الوالية أن التعيين في منصب رئيس دائرة، يجعل صاحبه أمام مسؤولية كبيرة للنهوض بالتنمية المحلية بشتى جوانبها، من خلال الوقوف على متابعة سير المشاريع التنموية المقررة والحرص على تجسيدها وتحقيق أثرها على تحسين الحياة اليومية للمواطن. وبموجب الحركة التي أقرها رئيس الجمهورية باقتراح من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تم استقبال وتنصيب رؤساء الدوائر الجدد ويتعلق الأمر بحطابي الطيب رئيسا لدائرة عزابة والذي كان يشغل نفس المهام بدائرة طولقة في ولاية بسكرة، حنيش عادل رئيسا لدائرة أولاد عطية والذي كان يشغل نفس المهام بدائرة الحساينية بولاية قالمة، تبينة سهيلة رئيسا لدائرة رمضان جمال والتي كانت على رأس دائرة امية ونسة بولاية الوادي، مخلوفن حكيم رئيسا لدائرة تمالوس وكان نائب مدير الإدارة المركزية لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية. كما تم تنصيب الصديق بن جارو رئيسا لدائرة الحروش والذي كان يشغل نفس المهام بدائرة أولاد عطية، بالإضافة إلى ترقية مندوب وسيط الجمهورية مضوي صلاح الدين الذي تم تعيينه رئيسا لدائرة العلمة بولاية سطيف، إلى جانب ترقية الأمين العام لدائرة بن عزوز السيد بدري فيصلي رئيسا لدائرة مجانة بولاية برج بوعريريج. وأكدت مسؤولة الولاية، أن الحركة تأتي قصد إعطاء نفس جديد لتسيير الشأن المحلي وتعزيز دور رؤساء الدوائر في متابعة وتنشيط وتنسيق عمل البلديات ومختلف المصالح التقنية للدولة بإقليم الدائرة، بما يساعد في التجسيد الفعلي والآني لقرارات السلطات العمومية والشكل الذي يستجيب لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية التي تندرج في إطار الحرص الدائم الذي يوليه في ما يتعلق بالتكفل الأمثل بالانشغالات اليومية للمواطنين والتي لا تقبل أي تهاون والتزامه بالمتابعة المستمرة لتسيير الشأن العام، فضلا عن اعتماد مبدأ وضع المواطن في مركز الأولويات، متمنية أن يكون الجميع في مستوى هذه الثقة ويعمل بكل جد ومثابرة للإسهام في بناء الجزائر الجديدة. وأبرزت والية الولاية، أن التعيين في منصب رئيس دائرة، بقدر ما هو إضافة إلى المسار المهني، يجعل صاحبه أمام مسؤولية كبيرة للنهوض بالتنمية المحلية بشتى جوانبها، من خلال الوقوف على متابعة سير المشاريع التنموية المقررة والحرص على تجسيدها وتحقيق أثرها على تحسين الحياة اليومية للمواطن، داعية إياهم لإثبات جدارتهم في مسيرة التنمية التي تشهدها سكيكدة وذلك بمواصلة العمل وبذل الجهود اللازمة للدفع بحركة التنمية والعمل بالتنسيق التام والمحكم بين مختلف المصالح ذات الصلة والمنتخبين المحليين، من خلال إرساء قواعد الحوار والشراكة مع ممثلي المجتمع المدني، تكريسا للديمقراطية التشاركية ولتجسيد المشاريع المسجلة في كل القطاعات، مع احترام آجال الانجاز، مؤكدة ضرورة المتابعة المستمرة والآنية خدمة واستجابة لمتطلبات وتطلعات المواطنين وفقا للقوانين والتنظيمات المعمول بها وتنفيذا للتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية الرامية إلى تجسيد سياسة الدولة.