عوار وتوقاي وزروقي يندمجون رفع أمس، الناخب الوطني، جمال بلماضي حجم العمل في تربص الطوغو، من خلال برمجة حصتين تدريبيتين، الأولى جرت في الصبيحة وخصصت للجانب البدني، والثانية للأمور التقنية، سيما وأنها برمجت بالأرضية الرئيسية لملعب كيغي، الذي سيحتضن المباراتين الوديتين أمام المنتخب المحلي الطوغولي يوم الجمعة ومنتخب بورندي الأول يوم الثلاثاء المقبل. ودخل بلماضي مباشرة في صلب الموضوع، محاولا استغلال كل أيام التربص، لتحسين الجانبين البدني والتكتيكي، فبعد الحصة التدريبية الأولى التي أجرتها العناصر الوطنية سهرة الاثنين، تعمد مدرب الخضر برمجة حصة صبيحة أمس، في ظروف مناخية قاسية، من أجل تعويد اللاعبين على الظروف المشابهة في مدينة بواكي، وهي الحصة التي عرفت غياب الحارس وهاب رايس مبولحي الذي تعرض لإصابة خفيفة، حسب ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود في تصريحاته على هامش الحصة التدريبية التي كان الجزء الأول منها مفتوحا لوسائل الإعلام، عندما قال:" إصابة مبولحي غير مقلقة، لقد شعر بآلام خفيفة ما جعل الطاقم الفني يعفيه من الحصة الصباحية على أن يعود في الأمسية (يقصد مساء أمس)". وفي المقابل، فقد تدرب متوسط الميدان حسام عوار مع المجموعة منذ أول حصة بلومي، بل أكثر من ذلك شارك في اللقاء التطبيقي بصفة طبيعية، ما يعني جاهزيته للمحفل القاري، وهو ما يدعم تصريحات الناخب الوطني، الذي تحدث عن تلقي الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي لنادي روما، رغم غيابه عن مواجهة جوفنتوس الأخيرة. وحملت حصة الصبيحة، أخبارا سارة للناخب الوطني، باندماج الثنائي توغاي وزروقي، بعدما اكتفيا بالركض على انفراد في الحصة الأولى بلومي، قبل أن يتدربا بشكل طبيعي مع المجموعة، ويخضعان لنفس حجم العمل، ما يؤكد جاهزيتهما للمواعيد المقبلة، والحال كذلك بالنسبة للحارس ماندريا والمهاجم وناس، اللذين لم يكملا بدورهما المران الأول، بعدما فضل الناخب الوطني، إراحتهما مقارنة ببقية اللاعبين. من جهة أخرى، سيكون الموعد اليوم مع إرسال القائمة النهائية المعنية بالمشاركة بكأس أمم إفريقيا، وهو آخر أجل حدد من طرف الاتحاد الإفريقي، وهو ما يعني ضرورة اتخاذ مدرب الخضر القرار النهائي بخصوص إمكانية إضافة لاعب أو لاعبين إلى اللائحة الموجودة حاليا، والتي تضم 25 عنصرا، خاصة وأن الناخب الوطني أبقى الغموض في هذا الجانب، من خلال التصريح بإمكانية الإبقاء على التعداد الحالي، غير أن المعطيات بعد انطلاق تربص لومي، قد تجبره على تغيير وجهة نظره، سيما على مستوى خطي الدفاع والهجوم، أين توجد إمكانية إضافة مدافع أيمن، وأخذ الاحتياطات في حال تعرض عطال للإصابة أو على مستوى الجهة اليسرى من الهجوم، التي باشر بلماضي التفكير في هوية العنصر الأساسي من الآن، في ظل غياب عمورة المعاقب مثلما صرح به، إلى جانب تضييع غويري للمحفل القاري. منطقة مختلطة غدا وافق الناخب الوطني جمال بلماضي على برمجة منطقة مختلطة غدا بملعب كيغي، وذلك قبل انطلاق الحصة التدريبية المبرمجة على الساعة الخامسة والنصف مساء، من خلال السماح لوسائل الإعلام بمحاورة ثلاثة إلى أربعة لاعبين، إضافة إلى إمكانية حديث مدرب الخضر عن ودية منتخب الطوغو المحلي، وهي الحصة التي سيكون ربع ساعة الأول منها مفتوحا لوسائل الإعلام الجزائرية والطوغولية. وحسب البرنامج المسطر من طرف الناخب الوطني، فإن العناصر الوطنية، ستعود للتدرب بمعدل حصة واحدة بداية من اليوم وفي نفس التوقيت (17:30).