اهتزت عشية أول أمس مدينة بريكة بولاية باتنة على وقع فاجعة العثور على طفل في سن العاشرة مشنوقا بواسطة سلك حديدي داخل مسكنه العائلي بحي طريق مقرة، وقد خلفت الحادثة حالة من الدهشة والحيرة لدى أهل الطفل وسكان مدينة بريكة ممن بلغ مسامعهم خبر اكتشاف الطفل مشنوقا كونه لم يتجاوز العاشرة من عمره، حيث يدرس في السنة الرابعة ابتدائي، وحسب ما أفادت به مصادر مطلعة فإن الطفل ( ص ق) تم اكتشاف أمره عند المغرب من طرف أحد أفراد عائلته عندما راح ينادي عليه كي ينزل من الطابق الأول لمسكنه العائلي لكن الطفل لم يكن يرد وهو ما دفع أفراد عائلته للبحث عنه داخل المنزل ليصطدموا بالعثور عليه جثة معلقة بواسطة أسلاك حديدية ، ولم يُجد الإسراع به للمستشفى نفعا ليتم تحويله بعد ذلك مباشرة لمصلحة حفظ الجثث تاركا وراءه لغزا حول وفاته في وقت أكدت فيه مصادر متطابقة بأن الطفل لم يقدم على الانتحار بالنظر لسنه كما أنه يعيش في ظروف عادية وهادئة وسط عائلته دون مشاكل اجتماعية ورجحت مصادرنا بأن يكون الطفل قد قام بلف السلك حول عنقه دون أن يعي بالتداعيات التي يمكن أن تنجر عنها، وذكرت ذات المصادر بأن الطفل مولع لدرجة كبيرة بالرسوم المتحركة وهو ما يرجح تقليده لمشهد رآه على شاشة التلفاز بينما كان يلهو داخل مسكنه حيث قام أيضا بهدم جزء من جدار في المنزل في طور البنيان. ونشير بأن مصالح الأمن فتحت تحقيقا حول ملابسات الفاجعة.