سجلت استجابة واسعة للمداومة بولايات الشرق، يومي العيد، حيث فتح أغلب التجار المحلات وتوفرت السلع، كما سخرت وزارة التجارة إطارات للوقوف ميدانيا على وضعية السوق. وعرفت مختلف التجمعات العمرانية بقسنطينة وعلي منجلي والخروب، وفرة في مختلف المواد الاستهلاكية على غرار الحليب والخضر والفواكه، كما فتحت كل المخابز المسخرة أبوابها طيلة فترات اليوم، إذ تقيّد كل التجار بجدول المناوبة، وفق ما أكده رئيس اتحاد التجار الولائي، الذي صرح لنا بأن نسبة الالتزام كانت 100 بالمئة. ولاحظنا من خلال جولة بوسط مدينة قسنطينة، بأن المحلات والمخابز التي سخرتها مديرية التجارة ونشرت عناوينها عبر صفحتها الرسمية، قد فتحت أبوابها منذ اليوم الأول وهو حال الصيدليات أيضا، إذ كان الوضع جد عادي على خلاف السنوات الماضية، أين كانت تنعدم أدنى الخدمات. أما فيما يتعلق بوسائل النقل، فقد وفرت مؤسسة النقل الحضري حافلات عبر مختلف الخطوط، فيما عمل الخواص بشكل عادي منذ الفترة المسائية لليوم الأول للعيد عبر مختلف الخطوط الحضرية، كمال تنقل المواطنون بالمئات عبر الترامواي، لكن محطتي الحافلات الشرقية وبالما، كانتا شبه خاليتين في اليوم الثاني من العيد. ونشرت مديرية التجارة عبر صفتحها الرسمية صور التزام التجار والمطاحن وكذا الملبنات بالمداومة عبر مختلف البلديات والأحياء. وذكر اتحاد التجار لولاية قسنطينة، أن المتعاملين الذين تم اختيارهم للعمل خلال اليوم الأول من عيد الفطر قد عملوا بشكل عادي، وقدموا الخدمات المنتظرة منهم للمواطنين، حيث تجاوز عددهم الألفي تاجر وهو ما كان سببا في مرور المناسبة في ظروف جيدة، كما أشار إلى أن المداومة في اليوم الثاني كانت أكبر فقد فتح تجار آخرون محلاتهم بشكل عادي، مشيرا إلى أن التنسيق بين مدير التجارة والاتحاد ظل قائما إلى غاية يوم أمس الجمعة. كما ذكر ممثل عن اتحاد الخبازين بأن كل المخابز التزمت بالتخسيرة، ، مؤكدا عدم تسجيل ندرة في الخبز رغم تسجيل بعض النقص بعلي منجلي خلال اليوم الثاني، إذ تشكلت طوابير في بعض المخابز في الفترة الصباحية لكن سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته. و بولاية الطارف، عاين إطار من وزارة التجارة وترقية الصادرات، في اليوم الثاني من عيد الفطر، عدة بلديات، للوقوف على مدى تقيد التجار بنظام المداومة، معربا عن ارتياحه للاستجابة الواسعة للتجار، كما أكد مصدر مسؤول بمديرية التجارة، أمس، في اتصال هاتفي مع النصر، أن نسبة الاستجابة لبرنامج المناوبة ، كانت واسعة من قبل أزيد من 500 تاجر ، لتوفير السلع ومختلف الخدمات للمواطنين خلال أيام العيد، حيث بلغت نسبة الاستجابة 97 بالمائة، وهو ما لمسه المواطن حسب المتحدث، من خلال وفرة السلع واقتناء مختلف المستلزمات دون متاعب بعد فتح المحلات المسخرة أبوابها وضمان الخدمة طيلة المناسبة، مع تسجيل وفرة في السلع ولاسيما منها واسعة الاستهلاك. وبسكيكدة، نزل المدير العام للرقابة الاقتصادية بوزارة التجارة وترقية الصادرات، محمد مزعاش، إلى الأسواق، حيث شرع منذ اليوم الأول للعيد ، في تنظيم زيارات ميدانية وكانت البداية بسوق عرب بالمدينة القديمة وعدد من المحلات وكذا قصابات ومخابز ووحدات إنتاج الحليب المدعم. ووقف مسؤول الوزارة على وعي كبير لدى التجار باستجابتهم لتعليمات الوزارة باحترام وتطبيق مخطط المناوبة وضمان توفير المواد الاستهلاكية 100 بالمئة، دون تسجيل أي اختلالات في توفير المواد الأساسية للمواطن الذي أبدى ارتياحه لوفرة مختلف المواد والسلع بالأسواق والمحلات واستحسنوا التدابير المتخذة في هذا المجال وكذا حرص الجهات الوصية على الوقوف ميدانيا لمراقبة التجار على مدى التزامهم بتعليمات الوزارة. كما تمت زيارة وحدة لإنتاج الحليب المدعم بمنطقة حمروش حمودي، أين وقف ميدانيا على تموين المحلات بهذه المادة الحيوية بصورة كافية، دون تسجيل أي تذبذب على مستوى مختلف بلديات الولاية. وشملت زيارة مسؤول الوزارة، بلديات الحروش، عزابة، بن عزوز، أين وقف على التزام التجار بنظام المناوبة بنسبة تقارب 100 بالمئة، سواء على مستوى محلات بيع المواد الغذائية أو المخابز وكذا القصابات. وبولاية ميلة، فتح عشرات التجار محلاتهم، كما أكد تجار غير معنيين بالمداومة، أنهم قرروا فتح محلاتهم من أجل دعم زملائهم وتوفير كل الضروريات للمواطنين خلال يومي العيد. ووقف مدير التجارة وترقية الصادرات، رفقة إطار من الوزارة الوصية، على مدى استجابة التجار المسخرين، بالبرنامج المسطر للنشاط خلال يومي العيد، من خلال زيارتهم إلى العديد من الفضاءات التجارية وسوق الجملة للخضر والفواكه بوادي العثمانية، حيث أكد مدير التجارة المحلي، استجابة المتعاملين الاقتصاديين لبرنامج المداومة خلال العيد وذلك بغية توفير مختلف السلع الاستهلاكية، على غرار الحليب والخبز والخضر والفواكه. كما سجلت المصالح المختصة بجيجل، التزاما تاما بالمداومة، حيث فتحت المحلات التجارية أبوابها أمام الزبائن وكذا توفر حافلات نقل المسافرين عبر جل الخطوط. وذكر مدير التجارة في حديثه للنصر، أمس، أنه تم تسجيل التزام بمداومة العيد من قبل مختلف التجار، مع توفر المواد الأساسية على غرار الحليب والخبز، حيث تبين من خلال معاينة فرق الرقابة عبر إقليم الولاية خلال أيام العيد، توفر كبير لمادة الخبز وكذا فتح المحلات التجارية لأبوابها، كما ذكرت مصالح النقل، أن جل الناقلين التزموا بمداومة العيد، حيث تم القيام بعدة عمليات رقابية من قبل فرق الرقابة والوقوف على مدى الالتزام بالمناوبة. وقد وقفت النصر على أجواء العيد وكذا مدى الالتزام بالمناوبة في عاصمة الولاية، حيث لاحظنا أن معظم المحلات والمخابز قد فتحت أبوابها أمام الزبائن وفي حدود الساعة الثالثة مساء، سجلنا توفر الخبز ببعض المحلات التجارية، على غرار منطقة أولاد بوالنار وبعض المخابز التي ظلت تعمل إلى ساعات متأخرة وحسب أصداء بعض الزبائن الذين صادفناهم، فقد لمسنا ارتياحا من قبلهم لتوفر جل المواد الأساسية، لاسيما الخبز والتزام التجار بالمناوبة. أما بالنسبة لوسائل النقل، فقد سجلنا التزام الناقلين بالمناوبة، حيث كانت الحافلات تعمل طوال اليوم وفق البرنامج المسطر من قبل مصالح النقل، مع وجود حافلات للنقل شبه الحضري، ، إذ لاحظنا وجود الحافلات بالمحطة الشرقية، مع ارتياح تام لمواطنين إلتقيناهم على هامش المعاينة، مؤكدين أن وسائل النقل موجودة ضمن تنقلهم بأريحية. وأكدت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية تبسة، أن نسبة التزام التجار بجدول المداومة في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، قدرت ب 99 بالمائة عبر جميع البلديات وبناء على المعاينة التي قام بها أعوان الرقابة ، فإن التجار التزموا بتقديم الخدمات المنوطة بهم، وفق ما نص عليه جدول مناوبة عيد الفطر. وذكرت المديرية الوصية، أنها سخرت إطاراتها لمتابعة المداومة طيلة يومي العيد، حيث قاموا بالسهر على مراقبة تموين السوق واستقرارها ومدى التزام التجار بالمداومة وسخرت عونين على مستوى مقر المديرية، لاستقبال انشغالات واستفسارات المواطنين، كما سخرت المديرية 1581 متعاملا تجاريا واقتصاديا في مختلف النشاطات التجارية، لضمان المداومة يومي العيد المبارك وحذرت التجار من الإخلال بنظام المداومة. الصيادلة من جهتهم التزموا بنظام مداومة يومي عيد الفطر بصيدليات الولاية، حيث عملوا على توفير الأدوية للمرضى.