نقابة جامعة قسنطينة تطلب المساندة و ترفض الصلح مع الإدارة طلبت نقابة عمال جامعة منتوري بقسنطينة المساندة والدعم من نقابات جامعات الشرق الجزائري المجتمعة بقالمة أمس لدراسة و مناقشة عريضة المطالب المهنية و الاجتماعية قبل إرسالها الى الوزارة الوصية في إطار ما سمي بمبادرة سيدي السعيد التي أوقفت الإضراب ،الذي شنه عمال القطاع عبر عدد من الجامعات الأسبوع الماضي. و قد سادت أجواء من الفوضى في بداية أشغال الندوة بعد إصرار نقابة جامعة قسنطينة على تمرير رسالة مفتوحة إلى المشاركين في الندوة تطلب فيها مساندة الفروع النقابية على المستوى الوطني لرفع ما وصفته بالضغوط الكبيرة ،التي يتعرض لها العمال بعد أن قررت إدارة الجامعة رفع دعوى استعجاليه ضد الأمين العام للنقابة على خلفية الإضراب الذي شنه العمال للمطالبة بالحقوق المهنية و الاجتماعية. وعبرت نقابة جامعة قسنطينة عن رفضها للحوار و الصلح الذي دعت إليه إدارة الجامعة بعد صدور الحكم الاستعجالي القاضي بعدم شرعية الإضراب و تغريم ممثل النقابة داود عبد الحفيظ ،الذي ذهب إلى حد المطالبة برحيل رئيس الجامعة ،مؤكدا بأن الدعوة القضائية تستهدفه شخصيا و ليس الفرع النقابي ،الذي أكد بأنه مصر على تصعيد الموقف بعد الندوة الجهوية داعيا نقابات الجامعات الأخرى إلى مساندة عمال جامعة قسنطينة و تبني مطلبهم الرافض للحوار مع الإدارة و المطالبة برحيل رئيس الجامعة كما قال. المجتمعون تمكنوا في الأخير و بصعوبة من تشكيل ورشات العمل الخاصة بممثلي عمال الخدمات و ممثلي عمال البيداغوجيا لمناقشة مسودة المطالب المهنية و الاجتماعية ،التي سترفع الى الوزارة الوصية . و يأتي الانفراج بعد الموافقة على قراءة الرسالة المفتوحة ،التي تقدمت بها نقابة جامعة قسنطينة التي حذرت من تمييع مطالب العمال خلال الندوات الجهوية ،التي ستعاد فيها صياغة المطالب من جديد تطبيقا للاتفاق المبرم مع الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد .