محتجون بأولاد فاضل يشلون الوطني 88 أقدم صباح أمس العشرات من سكان بلدية أولاد فاضل على غلق الطريق الوطني 88 الرابط بين باتنةوخنشلة احتجاجا منهم على ظروف الحياة الصعبة التي يتخبطون فيها في ظل عديد النقائص والانشغالات التي طرحها هؤلاء المحتجين والتي لم تجد حسبهم تكفلا من طرف الجهات المعنية. وحسب مصادر من عين المكان فقد تعددت مطالب المحتجين الذين من بينهم المنكوبين الذين تعرضت مساكنهم لانهيارات وتشققات في شهر أكتوبر من السنة الماضية بسبب الأمطار الطوفانية التي اجتاحت البلدية آنذاك، حيث طالب هؤلاء بتجسيد السلطات للوعود التي قطعتها عليهم بإعادة إسكان المتضررين من الفيضانات، مؤكدين بأنهم بقوا على حالهم في مساكن مهددة بالانهيار رغم مرور أشهر على كارثة الأمطار الطوفانية. وهذا في الوقت الذي أكد فيه أحد نواب المجلس الشعبي البلدي في اتصال أجرته معه «النصر» بأن إجراءات جاري تطبيقها بهدف إعادة إسكان العائلات المنكوبة موضحا بأن أرضية لبناء السكنات تم اختيارها وأكد المتحدث بأنه يوجد عدم تفاهم بين المنكوبين في الاستفادة من إعانات إعادة الإسكان، حيث رفض بعضهم صيغة دعم من ديوان الترقية والتسيير العقاري بقيمة مالية على أن يساهم المستفيدون بقيمة أخرى لإنجاز سكنات ذات طابع ريفي. وعلى غرار مطالب المنكوبين بإعادة الإسكان طالب محتجون آخرون بالتزويد المنتظم بالمياه الصالحة للشرب والتي انقطعت عن حنفياتهم ما أدخلهم في أزمة عطش، وطالب المحتجون أيضا بالتحسين الحضري من خلال إعادة التهيئة في المحيط العمراني. الحركة الاحتجاجية التي عرفت شل الوطني 88 دفعت بمستعملي الطريق إلى تغيير الوجهة عبر بلدية الشمرة أو المرور عبر بلدية يابوس في إقليم ولاية خنشلة سواء بالنسبة للقادمين من خنشلة باتجاه باتنة أو الاتجاه العكسي. ياسين/ع درك تيمقاد يحجز 11900 خرطوشة فارغة تمكنت ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في حدود الساعة الواحدة مصالح الدرك الوطني لبلدية تيمقاد بولاية باتنة من حجز كمية من الخراطيش تقدر ب11900 خرطوشة فارغة على متن سيارة سياحية من نوع شيفروليه على مستوى الطريق الولائي 15 الرابط بين عيون العصافير وسيدي معنصر. وجاءت العملية بعد ورود معلومات مؤكدة تلقتها مصالح الدرك، حيث أقامت حاجزا فجائيا تمكنت على إثره من حجز الكمية المذكورة كما أوقفت بالموازاة مع ذلك 04 أشخاص كانوا على متن مركبتين إحداها كانت تحمل الخراطيش في حين الأخرى كانت تترصد حركة مصالح الأمن وتفتح الطريق أمام المركبة الأولى إلا أن الحيلة لم تنطل على مصالح الدرك التي استطاعت من كشف العملية وتوقيف أربعة أشخاص لاتزال التحقيقات جارية معها. ياسين/ع جرف أكثر من 30 هكتارا من الأراضي المسقية بالمياه الملوثة أسفرت عملية جرف وحرث الأراضي الفلاحية المسقية بالمياه القذرة التي باشرتها مصالح دائرة باتنة أول أمس على امتداد واد القرزي ببلدية فسديس، عن حرث وجرف 30 هكتارا من الأراضي الفلاحية وسواقيها و2000متر مربع من مختلف المحاصيل التي تنتجها هذه الأراضي. كما حجزت ذات المصالح 1600 متر من القنوات المستخدمة في الري الفلاحي بالمياه القذرة، إضافة لحجز مضختين من الحجم الكبير تستغلان في ضخ المياه من حاجز مائي كبير شيده الفلاحون والذي تعرض أيضا للهدم، وكانت العملية التي أطلقتها السلطات المحلية قد لاقت استياء من طرف أصحاب الأراضي الذين سارعوا لغلق الطريق كرد فعل منهم عن عدم رضاهم لكن تدخل القوة العمومية أعاد فتح الطريق، وكانت السلطات الولائية قد أكدت عزمها على مواصلة حملة محاربة السقي بالمياه القذرة خصوصا في ظل توفر موارد مائية متاحة للسقي بمياه الآبار الارتوازية بمنطقة فسديس والتي يرفض الفلاحون استغلالها مفضلين المياه القذرة كونها تساعد على نمو بعض الخضروات خاصة منها البقدونس والدبشة ومختلف الحشائش التي تجد إقبالا كبيرا في شرائها خلال شهر رمضان الذي نحن مقبلون عليه.وتجدر الإشارة إلى أن السلطات قامت بحملة واسعة أكدت بأنها ستستمر على مدار الأيام المقبلة خصوصا في ظل تعنت الفلاحين الذين كثيرا ما يعاودون السقي بالمياه القذرة رغم الحملات التحسيسية والردعية السابقة خاصة وأن الواد تمر به مياه ملوثة من المنطقة الصناعية تحمل مواد كيماوية بالإضافة للمياه القذرة لقنوات الصرف الصحي التي تصب أيضا في نفس الواد.