منح 400 رخصة استثنائية للناقلين الخواص للتكفل بالمصطافين شرعت مؤخرا مديرية النقل لولاية سطيف في تسليم الرخص الاستثنائية للناقلين الخواص بغرض تشجيعهم على نقل المصطافين الى شواطىء المدن الساحلية خلال هذه الصائفة ضمن عملية المخطط الازرق. وحسب مصالح المديرية المذكورة فإنه تم لحد الآن تسليم 400 رخصة صالحة لمدة ثلاثة أشهر يسمح بموجبها للمتعاملين بنقل هؤلاء المصطافين كل يومي جمعة وسبت على أن يتكفلوا خلال بقية أيام الاسبوع بتغطية الخطوط التي يشتغلون فيها حتى لا يكون هناك تذبذب في نقل المواطنين مع العلم أنه يمكن لهؤلاء المتعاملين نقل مختلف الجمعيات نحو المدن الأخرى طيلة أيام الاسبوع. وحسب ذات المصالح فإن شواطيء بجاية، جيجل، سكيكدة، الطارف. وعنابة هي الأكثر طلبا من طرف الناقلين بالنظر لقربها من مدينة سطيف الأمر الذي سيسمح بنقل آلاف المصطافين لقضاء عطل نهاية الاسبوع في أحسن الظروف والأحوال. العملية لقيت استحسانا كبيرا من طرف المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود والفقراء باعتبارها ستسمح لهم بالتنقل رفقة عائلاتهم وأطفالهم بأقل التكاليف الممكنة للاستمتاع بزرقة البحر خصوصا فيه هذه الأيام المتميزة بارتفاع درجات الحرارة. مصالح المديرية المذكورة بالموازة مع ذلك،هي الآن بصدد دراسة مخطط لتدعيم مختلف خطوط النقل الحضري على مستوى عاصمة الولاية وهذا بعد التوسع العمراني الكبير الذي عرفته في السنوات الأخيرة وهي العملية التي ينتظر أن تمس أكبر عدد ممكن من الأحياء خاصة الجديدة منها على غرار «الهضاب» «قاوة» و « شوف لكداد» صالح بولعراوي مستفيدو السكنات الترقوية قلقون ومديرية السكن تطمئن عبر بعض المواطنين المستفيدين من السكنات الترقوية ،التي أعلنت عنها دائرة سطيف في الآونة الأخيرة والتي تضم أكثر من 2600 وحدة عن قلقهم تجاه بعض المرقين ،الذين يطالبونهم بأمور تعجيزية على غرار توفير مبلغ 210 مليون سنتيم عدا ونقدا وفي آجال قصيرة من أجل إبقاء أسمائهم ضمن قائمة المستفيدين، وفي حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب فإنهم سيقومون بحذفهم وتعويضهم بأسماء أخرى، معللين ذلك بقرب انتهائهم من تشييد هذه السكنات وحاجتهم للأموال لإكمالها، مما أثار هلع وسخط بعض المواطنين ،الذين سارعوا لنقل إنشغالهم لمختلف الجهات الوصية على غرار مصالح دائرة سطيف ومديرية السكن، هذه الأخيرة التي أصدرت بيانا يحث المرقيين العقاريين المكلفين بإنجاز هذه السكنات الترقوية بالالتزام بدفتر الشروط الموضوع سلفا والمتمثل في تلقي هذه الأموال عبر دفعات بدءا ب90 مليون سنتيم ثم بقية المبلغ حسب تطور أشغال الإنجاز، مما يترك الفرصة للمواطن من أجل تحصيل المبلغ أو تقديم طلبات الإستفادة من قرض بنكي أو عن طريق صندوق التوفير والاحتياط، حيث شهدت هذه الأخيرة حركية كبيرة من أجل ضمان توفير هذه المبلغ ،تحسبا لتحقيق حلم العمر الذي ينتظره بعض المواطنين الذين انتظروا كثيرا من اجل استفادتهم من هذا السكن. رمزي.ت