في الوقت الذي تعرف فيه مختلف المناطق الساحلية لولاية بجاية تدفق عدد كبير من المصطافين منذ أسبوعين، تعكف المصالح المعنية على المستوى الولاية على وضع الوسائل اللازمة من أجل توفير المناخ اللائم للسواح وزوار عاصمة الحماديين في هذه الفترة من موسم الاصطياف، حيث أنه وعلى غرار مديرية التجارة ومصالح الحماية المدنية والدرك الوطني التي تجندت خلال هذه الفترة، قررت مديرية النقل لولاية بجاية تأمين بعض الخطوط من أجل السماح للمصطافين بالتنقل بحرية تامة عبر مختلف المدن. ولهذا، تم منح رخص لبعض الناقلين من أجل العمل على مستوى البلديات الساحلية كتيشي، أوقاس وسوق الاثنين، وهو الأمر الذي استحسنه كثيرا المواطنون الذي يحتاجون الى وسائل النقل خاصة في المناطق الساحلية الشرقية التي تستقطب أكبر عدد من السواح. وإذا كان المصطافون يستفيدون من مزايا النقل في المناطق الشرقية، فإن العكس تماما يحدث على مستوى المناطق الغربية غلى غرار بلدية بن كسيلة أين يجد المواطنون صعوبات كبيرة من أجل إيجاد وسيلة للنقل، حيث أنهم غالبا ما يتم الاستنجاد بوسائل الخاصة من أجل قضاء بعض الوقت أمام الشاطئ. هذا في الوقت الذي لم يتم تأمين النقل إلى هذه المناطق رغم العدد الكبير من السواح الذي يقصدون هذه المناطق حاليا، وهو ما جعل البعض منهم يطالبون المصالح المعنية بتوفير وسائل النقل ولو لفترة الاصطياف.