تضخم الأسعار يتسبب في توقف انجاز 12 قاعة رياضة مدرسية مغطاة توقفت أشغال بناء قاعات الرياضة المغطاة التي كانت مبرمجة لصالح تلاميذ المرحلة المتوسطة في عدة بلديات من ولاية قسنطينة كما هو الشأن للمتواجدة بمحاذاة متوسطة جربوعة المكي بلدية عين عبيد مند عدة سنوات أين مازالت عبارة عن مسطح إسمنتي تحول إلى ملعب لأطفال الحي المجاور ،وهو نفس مصير قاعة أخرى في بلدية ابن باديس المشكلتان لدائرة عين عبيد واللتان كانتا مبرمجتان في سنة 2008 من طرف مديرية البناء. مصدر من ذات المديرية أوضح لنا أن الولاية استفادت من برنامج 16 قاعة رياضة مغطاة تم انجاز 4 منها في بداية تسجيل هذه المشاريع التي برمجتها وزارة التربية بغلاف مالي يقدر بحوالي 2.7 مليار سنتيم وفي ظل قلة المؤسسات المؤهلة تعثرت التي أسندت لها الأشغال جراء التضخم الذي يقدر بحوالي 30 بالمائة سنويا والذي يحول دون قدرة الكثير من المقاولات على مواصلة الأشغال مما جعل المسندة إليهم يتخلون عن مواصلة الانجاز كما الحال بالنسبة للتي برمجت في عين عبيد وغيرها من بلديات الولاية ،وفي ظل انعدام أغلفة مالية موجهة لإعادة تقييم هذه المنشآت التي أصبحت كلفتها الحقيقية حاليا تتجاوز ال5 مليار سنتيم بقيت تلك المشاريع تراوح مكانها بعدة توجيه الاهتمام إلى انجاز هياكل التدريس التي تعرف عجزا كبيرا، فيما أوضح لنا مصدر آخر أن انعدام مؤسسات مؤهلة في المنشآت المعدنية ساهم كذلك في توقف هذه القاعات الموجهة لقطاع التربية. نفس المتحدث أوضح لنا عن سؤال حول مصير برنامج أحواض السباحة التي برمجت بنفس الطريقة الجماعية في بلديات الولاية مند سنوات أضاف أن اللجنة التقنية التي عاينتها توصلت إلى نتيجة مفادها استحالة إعادة تأهيلها أو استغلالها. ليبقى من الممكن أن يكون مصير قاعات الرياضة المغطاة نفس مصير أحواض السباحة التي أسالت الكثير من الحبر دون أن تدخل حيز الاستغلال في وقت حول شباب نافورات إلى مسابح ومسطحات قاعات الرياضة إلى ساحات لعب جوارية.