ترجي قالمة ليس ملكيتي الخاصة والمعارضة لا تكون كلام مقاهي أعتبر رئيس ترجي قالمة محمد حرحوز تحركات بعض أعضاء الجمعية العامة مطلع الأسبوع الجاري، مجرد مناورة لضرب استقرار الفريق، مؤكدا بأن السرب الأسود ليس ملكية خاصة لعائلة حرحوز، وأن الأبواب مفتوحة للجميع لتجسيد برنامج العمل المسطر، على اعتبار أن الترجي المدرسة التي كانت من خيرة المدارس على الصعيد الوطني في السابق، أصبح ينشط في الدرجة الرابعة، بسبب غياب الرجال والكفاءات لقيادة النادي. حرحوز وفي رده على الطعون المقدمة ضده إلى الديجياس- تحصلت النصر على نسخة منها-، ذهب إلى حد مطالبة المعارضة بالخروج إلى الواجهة، والكشف عن مواقفهم أمام الرأي العام ودون التستر وراء الجماعة، و الاكتفاء بالحديث في المقاهي و الشوارع، مضيفا بأن الجمعيات العامة التي عقدها كلها قانونية، وتمت بحضور ممثلين عن المديرية، قبل أن يؤكد بأن مختلف حسابات النادي خضعت للمراقبة ومصادق عليها من طرف خبير مالي معتمد، دون تسجيل أي تحفظ. حرحوز فتح قوسا ليشير إلى أن الهدف من عرض التقارير المالية على الجمعية العامة، هو إطلاع الأعضاء بخصوص المصاريف، وأنه ليس ملزما بتقديم هذه المبررات في المقاهي والساحات العمومية، لأن تأشيرة الخبير المعتمد تكفي لضمان التبرئة قبل العرض على الجمعية العامة. و بخصوص ظفره بعهدة ثانية أكد حرحوز بأنه لم يقطع الطريق أمام لحيول، لأن الانتخابات أشرفت عليها لجنة منبثقة عن الجمعية العامة، و لحيول لم يتقدم إطلاقا - حسبه- للترشح: "كنت أعتزم الانسحاب في حال وجود أي مرشح للرئاسة، وقد أودعت ملفي في آخر لحظة ". ليخلص حرحوز إلى القول بأن وضعية الترجي تحتم على جميع الأنصار الالتفاف حول الفريق لإخراجه من عنق الزجاجة.