سيتدعم جهاز الدرك الوطني بست وحدات جوية جديدة إضافة إلى ثلاث وحدات موجودة قيد الخدمة منذ سنة 1989 حسبما علم يوم الأحد لدى مصالح الدرك الوطني. ولدى تنشيطه لندوة صحفية خلال المعارض القطاعية "ذاكرة و انجازات" بقصر المعارض في إطار الإحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لإسترجاع السيادة الوطنية أفاد المكلف بالاتصال لدى قيادة الدرك الوطني المقدم عبد الحميد كرود أن جهاز الدرك الوطني "قد تعزز بست وحدات جوية جديدة تدخل الخدمة في الأيام القليلة القادمة". ويتعلق الأمر بوحدات جهوية بكل من ولايات تبسة و سطيف و المسيلة و النعامة و ورقلة و بسكرة إضافة إلى الوحدات الموجودة قيد الاستغلال في كل من البليدة وعنابة ووهران. وتضطلع هذه الوحدات —حسب نفس المصدر— بدعم وحدات الدرك الأخرى الموجودة في مجال الدفاع عن الإقليم ومراقبة الطرق وكذا تعزيز الأمن على الشريط الحدودي وضمان التغطية الأمنية بنسبة أكبر. وبالمناسبة ذكر المكلف بالاتصال بمختلف مراحل تطور جهاز الدرك الوطني الذي عرف عدد المنتسبين إليه تزايدا منذ الاستقلال إلى يومنا هذا مشيرا إلى أن عددهم لم يكن يتعد غداة الاستقلال ال 3000 دركي منحدرين من جيش التحرير الوطني ليبلغ الآن ال 130 ألف دركي. وفي ذات السياق لفت المتحدث إلى أن جهاز الدرك الوطني تدعم ب 12 مؤسسة تكوين بين مدارس و مراكز منذ 1962 إلى يومنا هذا بعدما كان يحوز على مركز واحد ببلعباس عقب الاستقلال مبرزا أن هذه المؤسسات تساهم في تكوين ما يقارب 14 ألف دركي سنويا. مستعرضا مختلف هياكل هذا الجهاز على غرار معهد الأدلة الجنائية وعلم الإجرام المجهز بأحدث التقنيات في اختصاص الطب الشرعي ورفع البصمات والبيولوجيا للتمكن من تحديد البصمات الوراثية والعادية سواء في مكافحة الجريمة أو في حالة الكوارث الطبيعية و الاصطناعية. ومن أهم وحدات الدرك الوطني كذلك خلية حماية الممتلكات الثقافية التي استطاعت استرجاع 12833 قطعة أثرية و توقيف 203 مهرب منهم 16 أجنبيا منذ سنة 2000.