التجارة الفوضوية تحتل شوارع فرجيوة تشهد في الآونة الأخيرة بعض الاحياء بوسط مدينة فرجيوة انتشارا غير مسبوق للتجار الفوضويين في كل الأزقة والشوارع يحاول أصحابها عرض سلعهم في أماكن الازدحام متسببين في تعطيل حركة المرور وغلق العديد من الشوارع والاحياء بطاولاتهم ، هذه الظاهرة اخذت بالتزايد في السنوات الاخيرة من توسع التجارة الفوضوية وسط المدينة خاصة في شارع بوحنة مسعود – عزالدين بن مناح – تيس عاشور – حي خزان الماء وشارع اول نوفمبرويؤدي تجمع هؤلاء الباعة الى غلق الشوارع بأكملها على غرار ما يحدث في شارع بوحنة مسعود وهو ما يشبع سوق يومي يقوم هؤلاء بغلق الممرداخل الحي وتعطيل حركة السير خاصة السيارات وحتى الراجلين حيث يجد المواطن صعوبة كبيرة اثناء المرور مما شكل حالة استياء من قبل المارة هذا الوضع بدأ في التفاقم ابتداء من السنة الماضية بعد الاحداث التي شهدتها فرجيوة شهر جانفي بعد أن خصصت البلدية لتجار الخضر والفواكه ساحة لعرض سلعهم ثم رفضوا الدخول إليها بحجة وجود تجار غير مسجلين لدى مصالح البلدية وليست لديهم أي وثائق تثبت ممارستهم للتجارة ما ارغمهم للخروج الى الشارع وعرض سلعهم هناك وعدم احترام الباعة لنظافة المكان تاركين اكواما من الفضلات والقمامة بجانب الطريق مما يحدث روائح كريهة. ومن جهة اخرى عبر العديد من التجار عن تذمرهم لما آل إليه الوضع من الانتشار الواسع للتجار الفوضويين الذين احتلوا العديد من الأماكن وتسببوا في بعض الحالات منها غلق واجهات المحلات التجارية وبعض الادارات العمومية مما تسبب في شجارات يومية ما اجبر التجار الى استغلال المساحة المتواجدة أمام المحل لعرض سلعهم الموجودة داخل المحل ومن جهة أخرى مصالح البلدية وفي تصريح للنصر أكد تخصيص مليار ونصف مليار سنتيم من اجل تهيئة سوق يومي خاص بتجار الخضر والفواكه بشارع بوحنة مسعود وهو في طريق الانجاز بالاضافة الى تخصيص مليار و 200 مليون سنتيم لتهيئة سوق جواري بمحاذاة بيت الشباب وبعد الانتهاء من الاشغال سيتم القضاء حسب ذات المصدر نهائيا على التجارة الفوضوية.