سطرت مصالح الأمن لولاية بسكرة بمناسبة شهر رمضان برنامجا خاصا يهدف إلى الحفاظ على أمن وسلامة المواطن وممتلكاته من خلال تسخير فرق خاصة تسهر على تطبيقه لتامين كافة الأماكن والتجمعات التي تعرف إقبالا كبيرا من قبل المواطنين على غرار المساجد لتمكين المصلين من أداء صلاتهم في ظروف أفضل ليلا وحمايتهم من خطر السرقة وكذا الأسواق والحدائق العمومية التي تعرف حركة كثيفة بعد الإفطار باعتبارها المتنفس الوحيد للعائلات البسكرية. حركة المرور بدورها ستعرف تنظيما محكما للحد من حالات الاختناق التي تعرفها بعض الطرقات الرئيسية خاصة بعاصمة الولاية وسيدوم البرنامج إلى غاية الواحد بعد منتصف الليل، من جهة أخرى تم تسطير برنامج خاص بالمداهمات الليلية من اجل محاربة الجريمة بمختلف أنواعها ومداهمة أوكار الفساد خاصة ما تعلق بمكافحة آفة المخدرات و لإنجاح البرنامج سيتم تكثيف الدوريات وتطبيق القانون وفقا ما هو متعارف عليه. ع- بوسنة الآبار و أحواض السقي تتحول إلى مسابح تحولت الآبار و أحواض السقي الفلاحي وحتى أحواض النخيل الترابية بمختلف مناطق ولاية بسكرة إلى مسابح لمئات الأطفال والشباب تزامنا مع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة في ظل افتقار معظم المدن إلى مسابح و أماكن الترفيه. الظاهرة تتكرر كل صيف رغم المخاطر المحدقة بمستعملي تلك الأماكن حيث كثيرا ما تسجل وفيات جراء الغرق داخل الأماكن المذكورة وقع آخرها بمنطقة الحاجب أودى بحياة طفلين شقيقين منذ شهرين اظافة إلى مخاطر الطرق على غرار الوطني83 الذي كثيرا ما تسبب بدوره في عديد حوادث المرور المميتة بالنسبة لقاصدي مصب المياه الواقع بالمدخل الشمالي لمدينة سيدي عقبة. من جهتها أحواض النخيل كثيرا ما شكلت خطرا حقيقيا على مستعمليها في السباحة جراء انتشار الزواحف والحشرات السامة بها لكنها رغم ذلك عادة ما تعج بمئات الشباب و الأطفال تزامنا مع جريان سد فم الغرزة اين تمتلئ جميع الأحواض والسواقي ما يجعل غابات النخيل قبلة لجميع الفئات العمرية من الذكور ورغم مناشدة المواطنين وشكاويهم الموجهة لكافة المسؤولين من اجل انجاز مسابح تكون فضاء للسباحة بعيدا عن المخاطر المتعددة ومجالا لممارسة الرياضية لأصحاب الهواية إلا أنها بقيت دون تكفل من قبل أصحاب القرار.