يفضل البعض، خاصة الشباب منهم، في عطلة هذا الصيف التوجه إلى أحواض السقي الفلاحية ذات الأحجام الكبيرة المنجزة في إطار برنامج الدعم الفلاحي والبرك وسط الوديان، كوادي العرب بزريبة الوادي أو نحو سد بيار الجنوبي، والذي لا يبعد سوى ب 70 كلم عن بلدية خنقة سيدي ناجي.. باستعمال السيارات الخاصة وسيارات الأجرة والحافلات، فضلا عن الدراجات النارية، حاملين مؤونتهم الغذائية و وسائل اصطياد السمك من هذا السد الجميل. ويلاحظ الزائر أن أغلب مرتاديه من كبار السن، وقليل منهم من المراهقين الذين تكون رحلاتهم في معظم الأحيان قصيرة المدة قريبة المسافة من مساكنهم باختيارهم للسباحة في الأحواض الفلاحية وأماكن تجمع مياه الوديان في المنخفضات العميقة غير الخطيرة حسبهم. عائلات الجهة، وخاصة مستعملي الطريق الوطني رقم 83 باستمرار في سفرهم إلى ولايات الشرق الجزائري، وجدت هي الأخرى في سد بابار مكانا للإستراحة والإستجمام وسط الطبيعة الجبلية الهادئة والمناسبة لعادات و تقاليد سكان هذه المناطق المحافظة من جهة، ولقلة تكلفة هذه الإستراحة الممتعة.. على اعتبار أن بسكرة بعيدة عن المدن الساحلية. ويضيف من التقيناهم أن السياحة الجبلية بالقرب من المسطحات المائية الداخلية والسدود، ذات مميزات يعرفها محبوها.. و يبقى المواطن البسكري يقصد هذه الأماكن في ظل انعدام مسابح بلدية وأماكن مهيأة للراحة، سواء للسياح أو العائلات البسكرية، في انتظار الإستثمار في هذا المجال من قبل الخواص أو الجهات الوصية على قطاع السياحة بهذه الولاية.