حاصرتهما في منزل عائلة صحراوية

سلطات الاحتلال المغربية تهدد سائحين أجنبيين بالتعذيب والاغتصاب
أصدر سائحان أجنبيان شريطا مصورا على موقع اليوتوب، أكدا فيه أنهما محاصران في منزل عائلة صحراوية بمدينة بوجدور المحتلة، نتيجة خشيتهما من أن يتعرضا للتعذيب والاغتصاب بعد أن تعرضا للتهديد من طرف سلطات الاحتلال المغربية.
وقال الشاب المكسيكي، أنطونيو فيلازكيز، والشابة الإسبانية من منطقة كاتالونيا، إيزابيل تيريزا،بحسب ما نقله موقع اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين، أنهما قد يحتميان بمنزل عائلة صحراوية منذ يوم الجمعة ، بعد أن تعرضا للتهديد المباشر من طرف عناصر الشرطة وجيش الاحتلال المغربي بالتعذيب والاغتصاب.وأكد الشابان أن عناصر قوات الاحتلال المغربية كانت تراقبهما منذ وصولهما لمدينة العيون المحتلة، وأنهما تعرضا بمدينة بوجدور للتهديد الصريح بسبب قيامهما بالتقاط صور فوتوغرافية ، أثناء تجوالهما في المدينة مما أثار فزعهما. وذكر السائحان أن قوات الاحتلال المغربية لم تسمح لهما بأخذ صور في المدينة، حيث تضرب الدولة المغربية حصارا إعلاميا وعسكريا على الصحراء الغربية منذ احتلالها للبلد سنة 1975.ووجه السائحان نداء لمنظمات حقوق الإنسان الدولية بمتابعة وضعهما، والضغط على المغرب حتى لا يتعرضان للاختطاف، أو المعاملة السيئة التي أكدا أن أبناء الشعب الصحراوي يتعرضون لها بشكل يومي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.