رفع القيود عن الرحلات الجوية بين الجزائروالإمارات العربية المتحدة تعزز التعاون في مجال النقل الجوي بين الجزائروالإمارات العربية المتحدة بتوقيع اتفاقيات جديدة لخدمات النقل الجوي ومذكرة تفاهم لتعزيز آفاق التعاون في مجال النقل الجوي وكذا تحديث اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين في 1992. وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية أمس، أن الجزائروالإمارات من خلال مديرية الطيران المدني والأرصاد الجوية التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية والهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات العربية المتحدة، قد وقعا بالأحرف الأولى على اتفاقية لخدمات النقل الجوي ومذكرة تفاهم لتعزيز آفاق التعاون في مجال النقل الجوي وتحديث اتفاقية خدمات النقل الجوي الموقعة بين البلدين في أبوظبي بتاريخ 4 فيفري 1992 . ومثل الجزائر في مراسيم التوقيع على الاتفاقيات الثلاثة – حسب ذات المصدر -المدير العام للطيران المدني والأرصاد الجوية بالخطوط الجوية الجزائرية، مسعود بن شمام، ومن الجانب الإماراتي سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني الإماراتية، فيما شارك في المباحثات وحضر مراسم التوقيع ضمن وفد الإمارات ممثلو هيئات الطيران المدني في الدولة وممثلو شركات النقل الجوي . وأوضح المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني الإماراتي بحسب المصدر ذاته، أن '' مثل هذه الاتفاقيات تسهم في تطوير التعاون وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الإمارات ودول العالم التي تعتبر إستراتيجية بالنسبة إلى الدولة بما يسهم في استكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز عملية التبادل التجاري''، كما أشار إلى أن الاتفاقيات المبرمة من شأنها '' تحديد الإطار القانوني الذي يمكن عدد غير محدد من شركات النقل الجوي الجزائريةوالإماراتية التي يتم تعيينها من كلا البلدين للقيام برحلات منتظمة دون قيود، وبأي ساعات، وبأي نوع من الطائرات، سواء كانت مملوكة أو مؤجرة وبعدد غير محدد من الرحلات''. كما أكد الجانبان على ما جاء في فحوى اتفاقية النقل الجوي الموقعة في 4 فيفري 1992 والمتضمنة أنه '' يحق لمؤسسات النقل الجوي المعنية في البلدين ممارسة حقوق نقل إضافية بموجب الحرية الخامسة عبر النقاط المتوسطة والنقاط فيما وراء البلدين وفقاً لاتفاق سلطتي الطيران المدني''. كما تنص هذه المذكرة على أنه '' يحق لمؤسسات النقل الجوي في البلدين تشغيل الرحلات العارضة وغير المنتظمة للركاب والشحن بين البلدين''. ع.أسابع