ولد قابلية ينفي وجود شبكات بالجزائر لتجنيد مقاتلين في سوريا لا وجود لجمعية يهودية بالجزائر نفى وزير الداخلية والجماعات المحلية دحو ولد قابلية، وجود جماعات تقوم بتجنيد الجزائريين للمشاركة في القتال الدائر في سوريا، وقال بان مشاورات جارية بين مصالحه وعدة دوائر وزارية وهيئات حكومية، لوضع تدابير تسمح بالتكفل على المدى البعيد باللاجئين السوريين الموزعين عبر كامل التراب الوطني. كما توعد باتخاذ تدابير عقابية ضد العائلات السورية التي ترفض الامتثال للقانون. نفى الوزير، وجود جماعات تقوم بتجنيد الجزائريين للمشاركة في أعمال العنف التي تشهدها سوريا، مكذبا بذلك بعض الأخبار التي تداولتها أوساط إعلامية، حول ضبط شبكات تقوم بتسفير الجزائريين إلى سوريا عبر تركيا ولبنان للمشاركة في الصراع المسلح الدائر بين النظام السوري والعديد من الجماعات منها الجيش الحر، وجماعات إسلامية. وقال الوزير الذي نزل أمس ضيفا على منتدى يومية "ليبرتي" بان التحقيقات التي قامت بها مصالح الأمن لم تكشف وجود شبكات تعمل داخل الجزائر لتجنيد الجزائريين للقتال في سوريا تحت راية الجيش السوري الحر، أو الجماعات الأخرى، وقال بان مصالحه لم تجري اتصالات مع أجهزة الأمن في الدول الأخرى، ولم يستبعد الوزير أن يتم تجنيد جزائريين مقيمين بالخارج، وقال بان مصالحها لا يمكنها متابعة الجزائريين بالخارج، وقد يكون البعض منهم قد توجهوا بالفعل إلى سوريا. وبخصوص أوضاع اللاجئين السوريين المتواجدين بالجزائر والمقدر عددهم رسميا ب 12 ألف لاجئ، قال وزير الداخلية، بان مشاورات جارية بين مصالحه وعدة دوائر وزارية وهيئات حكومية، لوضع تدابير تسمح بالتكفل على المدى البعيد باللاجئين السوريين الموزعين عبر كامل التراب الوطني. مشيرا إلى وجود 4220 رعية سوري لم يتم التكفل بهم لحد الآن، كونهم متواجدين في ولايات أخرى، واعترف الوزير بتأخر الحكومة في مساعدة اللاجئين السوريين، موضحا بان بعض العائلات السورية ترفض مغادرة ساحة بور سعيد والالتحاق بالمخيم المخصص لهم بإقامة سيدي فرج، وهدد بإمكانية اتخاذ تدابير عقابية ضد هذه العائلات التي لا تمتثل للقانون. ومن بين الإجراءات التي يتم التباحث بشأنها، لمساعدة العائلات السورية، إمكانية تسجيل الأطفال السوريين في المدارس الجزائرية وتمكينهم من متابعة البرامج التعليمية وفق المنظومة التربوية الجزائرية، وإمكانية تخصيص أساتذة مكلفين باستكمال المسار التعليمي للأطفال السوريين الذين انقطعوا عن الدراسة طيلة الفترة الأخيرة، وأكد الوزير بان كل التدابير التي اتخذتها الحكومة لمساعدة السوريين المتواجدين بالجزائر تأتي في سياق التضامن مع الأشقاء.من جانب آخر، نفى الوزير وجود أي جماعة تمثل الجالية اليهودية بالجزائر، وذلك في إشارة إلى التقرير حول الحريات الدينية الذي صدر عن كتابة الدولة الأمريكية، وقال الوزير بان مصالحه منحت الاعتماد لجمعيات مسيحية كاثوليكية أو غيرها، ولكن لم تمنح أي اعتماد لجمعية يهودية. كما عاد الوزير للحديث عن مساعدة الجيش الليبي، وقال بان الجزائر أرسلت وفدا إلى ليبيا لتحديد حاجيات الشرطة الليبية، وذلك في إطار الاتفاق الخاص بمساعدة الشرطة الليبية، وقال الوزير بان حالة الفوضى التي تعرفها مصالح الأمن في ليبيا وغياب التنظيم حالت دون التوصل إلى تحديد حاجيات الشرطة الليبية، موضحا بأنه تم الاتفاق على استقبال أفراد من الشرطة الليبية بالجزائر لضمان تكوينهم دون تحديد تاريخ لبداية العملية.