أفاد مصدر مقرب من لاعبي شباب قسنطينة خلال الموسمين الماضيين والمنضمين مؤخرا إلى الفريق الجار الموك أنهم تقدموا بطلب رسمي إلى المدرب البرازيلي جواو ألفاس من أجل إعفائهم من مباراة الداربي المنتظرة يوم 17 أوت المقبل أمام شباب قسنطينة، وذلك احتراما لمشاعر السنافر الذين يملكون معهم علاقات طيبة. فهم يفضلون ألا يواجهوا الفريق الذي لعبوا له لموسمين كاملين وعاشوا معه أفضل الأوقات من خلال مساهمتهم بشكل فعال في إعادة النادي الرياضي القسنطيني إلى مكانه الطبيعي ضمن حظيرة الكبار. وفي حال موافقة الطاقم الفني للموك على طلبهم فلن يشارك في لقاء الداربي عدد من لاعبي المولودية الحاليين في صورة لمايسي وحمادو و ياسف و إيديو و دربال وزميت وذلك من أجل تفادي أي احتكاك مع لاعبي السنافر قد يؤدي إلى إصابة أحد لاعبيهم وبالمرة تجنب أي رد فعلي سلبي من قبل أنصار كانوا ولا يزالون يحترمونهم كثيرا. ويبقى خبر مشاركة لاعبي مولودية قسنطينة من عدمه محل شك ويرجع بالدرجة الأولى إلى المدرب ألفاس الذي كشف أمس للنصر بأنه يرفض الأمر ويصر على إشراكهم في هذا الاختبار المهم من أجل قياس مدى جاهزيتهم لانطلاق البطولة. هذا وإن تمسك زملاء لمايسي بطلبهم سيفقد الداربي حرارته في ظل رغبة عدد معتبر من أبرز لاعبي الفريق المنافس مواجهة الشباب ولكنه لن يفقد طعمه وسيكون الملعب مملوء عن آخره بالسنافر الذين ستغص بهم مدرجات الشهيد حملاوي لمتابعة المستوى الحقيقي للتشكيلة أمام فريق هو غريم تقليدي لأبناء سيدي راشد.