انقطع التيار الكهربائي بالعديد من مناطق مدينة قسنطينة بفعل العاصفة الرعدية العنيفة التي إجتاحت المدينة في حدود الساعة الرابعة من زوال أمس الأول كما تسببت الموجة الأخيرة للحرارة الشديدة نهاية الأسبوع في إنقطاع التيار الكهربائي لكنه عاد بعد فترات وجيزة بكل من أحياء زواغي و بوذراع صالح و عين الباي و قدور بومدوس . بينما كانت أطول فترة انقطاع تلك التي عرفتها عمارات حي ساقية سيدي يوسف المعروف بإسم "لابوم" حيث استغرقت ما يقارب التسع ساعات عاش خلالها السكان حالات عصيبة و قد انتابتهم المخاوف من تلف المواد الغذائية التي يخزنونها في الثلاجات. الإنقطاع حدث ليلة أمس الأول في حوالي منتصف الليل بعد يوم قائظ بلغت فيه الحرارة درجة قصوى بفعل احتراق كلي لمحول كهربائي موجود بحي ساقية سيدي يوسف "لابوم" .و قد تسبب الحريق حسب مصدر من شركة سونلغاز في بقاء السكان دون كهرباء لمدة تسع ساعات من منتصف الليل إلى حوالي منتصف نهار اليوم الموالي. و قال المصدر أن سكان خمس عمارات بحي ساقية سيدي يوسف يتزودون بالكهرباء عن طريق المحول المحترق بقوا ينتظرون فرق التدخل التابعة لشركة سونلغاز التي بدأت عملها مع الساعات الأولى للفجر و قد تمت معاينة الإحتراق الكلي للمحول بفعل الحرارة المرتفعة.وفي مناطق متفرقة من المدينة حدثت إنقطاعات وصفت بالبسيطة للتيار الكهربائي، بعد مرور العاصفة الرعدية الهوجاء التي تساقطت خلالها كميات معتبرة من الأمطار و سقطت بفعلها العديد من الأشجار. و قد ذكرت مصالح سونلغاز أن الإنقطاع الكهربائي الذي أعقب العاصفة في المناطق المختلفة بقسنطينة كان بسبب سقوط ناقل كهربائي هوائي . و قد تدخلت سونلغاز لإصلاح الوضع و إعادة التيار إلى السكان في غضون 40 إلى 45 دقيقة وفق المكلفة بالإعلام لدى الشركة العمومية لتوزيع الكهرباء بالشرق.