شاحنات رفع القمامة لبلدية عنابة تفرغ حمولتها بالقرب من الإقامة الجامعية سيدي عاشور دعمت بلدية عنابة حضيرتها ب 17 شاحنة جديدة لرفع القمامة لتضاف إلى العتاد المخصص لنقل وتفريغ النفايات بعد أن سجلت في الآونة الأخيرة عجزا كبيرا في رفع الأطنان من القمامة في خطوة من أجل تجديد العتاد القديم من شاحنات ضاغطة وجرارات الذي كانت تعيق عملية رفع القمامة. حيث سيتم توزيع هذه الشاحنات على 5 قطاعات حضرية ليشمل كامل أحياء المدينة وتدعيمهم بالعدد الكافي من أعوان النظافة للقيام بعملهم على أحسن وجه طيلة أيام الأسبوع تفاديا لتكدس النفايات خاصة أثناء الجو الحار مما يساعد على انتشار الرائحة الكريهة . وحسب مصادر النصر قامت مصالح بلدية عنابة باقتناء 17 شاحنة من مختلف الأحجام ، كما خصصت مبلغ 3 ملايير سنتيم من الميزانية الإضافية لسنة 2012 لاقتناء حاويات القمامة الحديدية والبلاستيكية من أجل تجاوز العاجز الحاصل التي تشتكي منه مديرية الشبكات المختلفة التي تأخذ على عاتقها رفع النفايات والمحافظة على نظافة المحيط ،ويضيف نفس المصدر أنه خلال فصل الصيف أزدادت فيه حجم النفايات إلى 3 أضعاف مقارنة بأيام السنة الأخرى، مما يستلزم بذل مجهودات كبرى من أجل الحفاظ على نقاء محيط المدينة، بتسخير العتاد الكافي وكذا العمال. ويتابع محدثنا أن مديرية الشبكات المختلفة التابعة لبلدية عنابة تبرمج دوام مستمر ،حيث تعمل شاحنات التفريغ ثلاث دورات لرفع يوميا ، لأن الفترة الليلية لا تكفي وحدها لحمل جميع القاذورات، ويعود السبب الرئيسي لارتفاعها بهذه الصورة، إلى الحركية الكبيرة التي تشهدها الولاية خاصة في فصل الصيف. كما ساهمت المبادرة الأخيرة لتنظيف أحياء المدينة من النفايات الصلبة والمنزلية التي أطلقتها عدت فعليات من سلطات محلية وجمعيات ناشطة في مجال البيئة في رفع ألاف الأطنان على مدار 3 أيام . من جهة أخرى يشتكي سكان حي الريم من التصرفات غير المسؤولة لمصالح بلدية عنابة بعد لجوء شاحنات رمي القمامة إلى تفريغها قرب الإقامة الجامعية سيدي عاشور رغم تواجد المفرغة العمومية بمنطقة البركة الزرقاء التابعة لبلدية البوني مما تسبب في انبعاث روائح كريحة ، من جهتهم عمال الإقامة الجامعية ابدوا استغرابهم لهذا التصرف بسبب تعمد عمال النظافة رمي القمامة هناك ، معربين عن تخوفهم من تصعيد الطلبة مباشرة بعد الدخول الجامعي خلال الأسابيع المقبلة.مصالح بلدية عنابة في اتصالنا بها أعربت عن جهلها بالموضوع كون المكان المخصص لرمي القمامة يتواجد بالبركة الزرقاء ومرجعة المشكل لتصرفات فردية لبعض العمال . يحدث هذا في ظل عدم وجود مركز خاصة بالردم والدفن التقني وكذا معالجة النفايات رغم وجود مشروع في هذا الشأن لم يتحقق على أرض الواقع وتبقى المفارغ الموجودة بمنطقة عنابة غير مؤطرة، ويتم التفريغ فيها بصفة فوضوية لبعدها عن التجمعات السكنية فقط.