مهربون يدخلون عاملا بمحطة الوقود غرفة الإنعاش بمسكيانة شهدت ليلة أول أمس إحدى محطات الوقود المتواجدة على طول الطريق الوطني رقم 10 بإقليم دائرة مسكيانة والرابط بولاية تبسة إقدام عدد من المركبات التي تعود لمهربي الوقود على التعرض لعامل في المحطة باصطدام عنيف أدى إلى إسقاطه مغشيا عليه ليلوذ المعنيون بالفرار نحو وجهة مجهولة. الحادث بحسب شهود عيان وقع بعد أن رفض العامل توزيع كميات هائلة من الوقود في عدد معتبر من دلاء المهربين ،الأمر الذي تسبب في حصول مناوشات وملاسنات حادة داخل المحطة بين المهربين والعامل المناوب ليلا جعلت أصحاب مركبات التهريب إلى تحطيم آلة لضخ الوقود بعد طرح العامل أرضا مسببين له جروحا متفاوتة الخطورة إضافة إلى كسور ورضوض في مناطق متفرقة من جسمه نقل على جناح السرعة لمستشفى محمد بوحفص المحلي ليحول بعدها للعناية الطبية المركزة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة .وفي وقت باشرت مصالح الضبطية القضائية تحقيقات مكثفة لمعرفة ملابسات وأسباب الحادث ،كشفت المصادر السابقة بأن قوافل المهربين لجأت في الفترة الأخيرة مكرهة إلى محطات ضخ الوقود المتواجدة في البلديات المحاذية لإقليم ولاية تبسة وذلك بسبب منع المحطات في هاته الأخيرة من بيع الوقود في الدلاء وهو الذي جعل المناطق الشرقية للولاية على غرار مسكيانة والضلعة وبحير الشرقي والبلالة والجازية تعرف ندرة حادة في الوقود ما جعلهم هم الآخرين يتنقلون مسافات مضاعفة حتى محطات الوقود المتواجدة بمدينة عين البيضاء. المدير الولائي للصناعة والمناجم وفي اتصال هاتفي أمس أوضح بأن مصالحه لم تستقبل أية مشاكل وانشغالات تشير إلى حصول ندرة في التزود بالوقود في المناطق المعنية ليضيف في معرض حديثه بأن لا وجود لتعليمة توجب عدم البيع في الدلاء وحسبه كذلك فمؤسسات الوقود شركات تجارية تبيع ما تستقدمه من منتجات.