سكان ثليجان يغلقون الطريق الولائي رقم 1 للمطالبة بثانوية نظم سكان بلدية ثليجان " 65 كلم غرب عاصمة الولاية تبسة " منذ الصباح الباكر من يوم أمس حركة احتجاجية ،أين قاموا بغلق الطريق الولائي رقم 1 الرابط بين بلديتي الشريعة وبئر العاتر والذي يمر بوسط القرية بوضع الحجارة وحرق العجلات المطاطية التي تصاعد دخانها في سماء البلدية ولم يكتفوا بذلك بل استعملوا مركباتهم في غلق الطريق للمطالبة بفتح فرع للتعليم الثانوي بمقر البلدية في انتظار إنجاز ثانوية لأبنائهم بدلا من تنقلهم اليومي إلى ثانويات الشريعة. ويقول بعض المحتجين في اتصالهم ب" النصر " أنه ونظرا لقلة الحافلات المخصصة للنقل المدرسي التي تحضر حينا وتغيب أحيانا ، يضطر التلاميذ إلى اللجوء إلى سيارات الخواص بأسعار لا يقو عليها الكثير من أوليائهم . وقد دفعت هذه الوضعية بالكثير من التلميذات إلى التوقف عن الدراسة لعدم توفر الظروف المشجعة لمواصلة دراستهن ، كما أدى هذا الوضع كذلك لتفشي ظاهرة التسرب المدرسي في صفوف التلاميذ الذكور مما أثار مخاوف أوليائهم الذين يؤكدون أنهم يجدون صعوبة كبيرة في مراقبة أبنائهم ومتابعتهم لبعدهم عنهم . المحتجون تأسفوا كثيرا لعدم تجسيد الوعود التي أطلقها المسؤولون المحليون الذين وعدوهم منذ سنوات بإنجاز ثانوية لسكان الجهة لوضع حد لمعاناتهم ، ولذلك رفضوا التحاور مع رئيس البلدية ورئيس الدائرة وأصروا على حضور والي الولاية للاستماع لانشغالاتهم المطروحة . وقد فتح قائد كتيبة الدرك الوطني حوارا مع ممثلي المحتجين ، حيث تم الاتفاق على فتح الطريق في وجه حركة المرور ووعدهم نفس المسؤول بنقل انشغالهم بكل أمانة للسلطات الولائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة . المكتب البلدي للجمعية الوطنية لترقية الريف وجه بدوره رسالة إلى وزير التربية الوطنية يطالبه فيها بالتدخل من أجل فتح فرع ثانوي لتلاميذ بلدية ثليجان لتمكينهم من مواصلة دراستهم في ظروف جيدة وإنقاذهم من شبح الأمية في منطقة تشهد ارتفاعا كبيرا في عدد الأميين. مصدر من بلدية ثليجان كشف ل لنصر أن البلدية وجهت عدة مراسلات للجهات الوصية تتعلق بضرورة إنجاز ثانوية لأبناء المنطقة بناء على مطالب السكان وهي في انتظار الرد .