أهدى هلال سوداني هدفا غاليا للخضر في الأنفاس الأخيرة من لقاء أمس أمام المنتخب الليبي، اعاد به الطمأنينة إلى زملاءه و الناخب الوطني ، بعد أن أسال رفقاء الزوي العرق البارد لرفقاء الحارس مبولحي . هدف سوداني الذي يعد الرابع له في اللقاءات الأخيرة التي خاضها مع الخضر ، كشف مرة أخرى على حسه التهديفي وحسن تموقعه في منطقة العمليات، عوامل جعلت منه منقد الخضر في موقعة الدارالبيضاء ، كما أن الهدف الذي سجله في مرمى الحارس الليبي ، يؤكد الفورمة التي يوجد فيها اللاعب السابق لجمعية الذي وضع بذلك حدا لسلسلة خمس مقابلات دون هزيمة للأشبال المدرب أربيش الذي ظن في لحظة من المباراة أن لاعبيه بإمكانهم الخروج من كازا بنتيجة تؤمن لهم الطريق إلى جنوب إفريقيان غير أن العربي هلال سوداني كان له راي آخر ن حيث أقحمه الكوتش فاهيد في الوقت المناسب ولم يتأخر سوداني في ترك بصمته مرة أخرى في هذه المباراة بعد التي تركها في خرجاته السابقة أمام غامبيا و رواندا، مقدما نفسه على أنه النجم الجديد للخضر الذي يعرف كيف يقلب الموازين في احلك اللحظات من خلال معرفته الجيدة للطريق المؤدي إلى شباك منافسيه كما أن مواصلة تألق سوداني يؤكد مرة أخرى على جودة منتوج مدرسة جمعية الشلف، وكان اللاعب قد صرح قبل اللقاء انه في حالة نفسية جيدة بعد ان ظفر بمكانة ضمن التشكيلة الاساسية لفريقه غيماراش البرتغالي ، وأنه على أتم الاستعداد للمساهمة في تحقيق الفوز ، وهو ما كان له في لقاء أول أمس، بهدف أنقذ الخضر من ورطة حقيقية وكرس به سيطرة الفريق الوطني على نظيره الليبي، فالهدف الذي سجله سوداني جعل الجزائر على بعد خطوة من نهائيات جنوب إفريقيا العام القادم .