لايسكا تجانب الانتصار في مستهل المشوار ملعب عابد حمداني – أرضية صالحة – بدون جمهور- طقس متقلب – تحكيم للثلاثي زواوي – شناوة – ديلمي. الإنذارات: دبوس تيبوتين – أوناس (الاتحاد) ملولي – دوادي (الجمعية) الأهداف : دبوس (د15) أوناس (د76) الاتحاد حفيظ (د16) أوحدة (د60) الجمعية التشكيلتان ج = الخروب : بن مالك – بودماغ – قيطوني – ملولي – عبد السلام – لحسن (يعقوب) حرباش – أوحدة – حفيظ (بوعافية) دوادي – جمعوني المدرب : بلعريبي ا = عنابة : بن حمو – زموشي – زعبوب – تيبوتين – دبوس – دراحي – أوناس – صديق (ياسة) عابد – بوحربيط (بختي) لوصيف (عثماني) المدرب : مقداد ضيعت جمعية الخروب فوزا كان يبدو في المتناول بالنظر لفيزيونومية المباراة التي سيطر على مجرياتها أشبال بلعريبي، الذين كانوا سباقين للتهديف في مناسبتين، حيث وفق الاتحاد على مرأى من المدرب إفتسان الذي قاسم الفرحة اللاعبين في غرف الملابس، ما يؤكد أنه سيكون المدرب القادم للاتحاد ، سيما وأنه ظل يدون في الملاحظات طيلة اللقاء. المباراة ميزتها بداية قوية من جانب المحليين، حيث لم تمر سوى خمس دقائق حتى سجلنا أول محاولة للجمعية، فبعد عمل جماعي منظم وصلت الكرة إلى حفيظ الذي توغل داخل منطقة العمليات ووزع كرة في العمق، لكن مدافع عنابة زموشي ينقذ الموقف من أمام جمعوني حيث أبعد الكرة إلى الركنية، وواصل أشبال بلعريبي ضغطهم على المنافس من خلال تكثيف الحملات التي أسفرت إحداها عن مخالفة من على بعد 40 م تولى تنفيذها حرباش، غير أن القائم الأيمن أناب بن حمو في صد الكرة، وعكس مجريات اللعب باغت الزوار أصحاب الأرض في الدقيقة 15 بعد تحصلهم على ركنية نفذها وناس تجاه القائم الثاني، أين وجدت المدافع دبوس المتحرر من المراقبة ما مكنه من افتتاح باب التسجيل، غير أن فرحة لاعبي الاتحاد لم تدم سوى دقيقة واحدة، حيث تمكن حفيظ بقذفة أرضية قوية من على مشارف منطقة العمليات من مخادعة الحارس بن حمو وتعديل الكفة، ليتمركز بعدها اللعب في وسط الميدان دون خطورة إلى غاية الدقيقة 38، أين ضيع المهاجم أوحدة فرصة ثمينة للمحليين من أجل مضاعفة النتيجة، حيث كان وجها لوجه مع الحارس بن حمو الذي أنقذ الموقف، لتنتهي المرحلة الأولى على تعادل إيجابي. المرحلة الثانية عرفت نفس السيناريو من خلال دخول الجمعية بقوة في صلب الموضوع، حيث سجلنا أول محاولة عن طريق دوادي بعمل فردي (د55) أنهاه بقذفة قوية جانبت القائم الأيمن للحارس بن حمو، وخمس دقائق بعد ذلك نفس اللاعب يتوغل على الجهة اليمنى ويوزع كرة عرضية تجاه حفيظ الذي وجدت كرته الحارس بن حمو بالمرصاد ، غير أن عدم تمكنه من مراقبتها جعلها تعود إلى أوحدة الذي أسكنها الشباك معلنا تقدم الجمعية في النتيجة، وهو الهدف الذي جعل اللعب يتمركز في وسط الميدان مع سيطرة طفيفة للمحليين، الذين لم يحسنوا الحفاظ على المكسب ، حيث تمكن أوناس في (د76) من تعديل الكفة بعد مخالفة مباشرة اصطدمت بالجدار وغيرت مسارها لتخادع الحارس بن مالك. باقي الدقائق شهدت ضغطا خروبيا مكثفا مقابل تراجع الزوار إلى الوراء لأجل الحفاظ على نتيجة التعادل ، وهو ما كان لهم.