لا تزال مصالح الدرك الوطني عبر إقليم بلديات الولاية أم البواقي تفرض طوقا أمنيا عبر محاور الطرقات الوطنية أتى بثماره أدى إلى إحباط كل العمليات المتعلقة بالتهريب خارج التراب الوطني وفي هذا الشأن تمكنت مصالح الدرك الوطني منذ مطلع هذا الشهر من استرجاع ما يقارب ال50 قنطارا من مادة النحاس كانت بصدد تهريبها خارج التراب الجزائري. وبحسب مصدر مقرب فإن هذه الكمية تم إحباط تهريبها في عمليتين نوعيتين. الأولى كانت على مستوى حدود ولاية قالمة أين كلل الكمين الذي تم نصبه من قبل مصالح الدرك الوطني بعاصمة الولاية أم البواقي من استرجاع نحو 25 قنطارا من النفايات الأسلاك النحاسية كانت على متن سيارة نفعية. في حين العملية الثانية والتي استرجعت من خلالها مصالح الدرك بعين البيضاء ما يفوق ال22 قنطارا من مادة النحاس كانت مخبأة بإحكام داخل سيارة سياحية بعد أن هيئت في شكل قوالب نحاسبة. وعن خلفيات وملابسات هذه العملية أفادت نفس المصادر أنها اكتشفت على إثر معلومات وصلت مسامع مصالح الدرك مفادها وجود أشخاص هم بصدد تهريب النحاس نحو الخارج أين وضع كمين أدى إلى توقيف السيارة وأثناء تفتيشها عثر بداخلها على الكمية المذكورة لتباشر ذات المصالح تحقيقاتها مع المتورطين قصد الوصول إلى باقي أعضاء الشبكة الذين يسعون بأفعالهم إلى المساس بالاقتصاد الوطني بغية تحقيق الربح ولو بطريقة غير مشروعة.. وبالموازاة مع هذا تبقى وحدات الدرك الوطني مرابطة عبر كل المحاور من خلال السدود الثابتة والمتحركة إلى غاية القضاء النهائي على هذا النوع من الإجرام العابر للقارات.* أحمد زهار