كشف المدير الجهوي للجمارك بالنيابة بعنابة عن إنشاء 9 مراكز جديدة للمراقبة والرصد عبر الحدود الشرقية المجاورة لتونس ، 5 منها على مستوى ولاية سوق أهراس ، و4 بالطارف مجهزة بأحدث التقنيات، للكشف وتعقب المهربين عبر كامل الشريط الحدودي ، يأتي هذا في إطار الإستراتيجية الوطنية التي باشرتها المديرية العامة للجمارك من اجل الحد من التنامي الخطير لظاهرة التهريب عبر الحدود الشرقيةوالغربية ، حسب المدير الجهوي للجمارك الذي أوضح انه منذ الأحداث التي عاشتها كل من الدولتين الجارتين تونس شرقا و والمغرب على الحدود الغربية أصبح نشاط تهريب السلع عبر الحدود مع البلدين لا يقتصر على البنزين ، والمازوت ، بل تعدى إلى المواد الغذائية الأساسية المدعمة من قبل الدولة في مؤشر خطير يضر بالاقتصاد الوطني. ويضيف ذات المتحدث أن فتح هذه المركز الجديدة استدعى تكوين أعوان متخصصين في حراسة الشريط الحدودي يتميزون بالكفاءة العالية للتحكم بكل التجهيزات المتطورة كوسائل الاتصال لمراقبة الحدود من أجل تفعيل عمليات رصد واقتفاء المهربين ومحاربة التهريب المنظم إلى جانب الأسلاك الأخرى كفرق حراس الحدود، و بهدف الحفاظ على سلامة الاقتصاد الوطني وحماية الصحة العمومية رغم الأساليب النوعية التي يتفنن في اختراعها المهربون لتنفيذ عملياتهم.