سكان بحي بوجلبانة يغلقون محطة المسافرين لخنشلة قام صباح أمس سكان حي بوجلبانة العتيق بمدينة خنشلة بغلق كل منافذ الحي مانعين الدخول أو الخروج منه وغلق المحطة البرية لنقل المسافرين احتجاجا على تسربات مياه الأمطار إلى سكناتهم الهشة، وعدم استفادتهم من البرنامج المخصص لهذا النمط منذ أكثر من 30 سنة ، مؤكدين في ذات الوقت عدم مبالاة المسؤولين بهم وبأوضاعهم الاجتماعية المزرية حيث أكد أحد المحتجين أنه كلما تساقطت الأمطار إلا ويلجأ إلى وضع غطاء بلاستيكي على أثاث بيته حتى لا تتلفه مياه الأمطار المتسربة. وقد أكد المحتجون أيضا أنهم ومنذ 5 سنوات وهم يتلقون وعودا من السلطات المحلية بترميم سكناتهم ، وترحيل القاطنين إلى سكنات لائقة، أين ظلت الوعود تقدم لهم دون أن يتحقق ذلك على أرض الواقع ، وما زاد من تذمر هؤلاء تسرب مياه الأمطار الأخيرة من سقوف سكناتهم ، أين أكد ممثلون عنهم أنهم ومنذ 30 سنة يقطنون هذا الحي القديم المنجز بلبنات ترابية ، وحين تم الإفراج عن مشروع الترميم ،قام المعنيون بتسجيل أسمائهم قصد الاستفادة منه، لكن ومنذ 5 سنوات لم يتم ترميم سكناتهم، مطالبين بتجسيد التصريحات والوعود في الميدان لأنهم أصبحوا غير آمنين على أرواحهم جراء انهيار سكناتهم في أية لحظة. من جهته رئيس دائرة خنشلة أكد أن مكاتب الدراسات المكلفة بمتابعة ملف السكن الهش على مستوى بلدية خنشلة لا تزال لم تنته من عملها الذي سيتم خلاله وضع برنامج الترميم من جهة وبرنامج إعادة الإسكان من جهة أخرى قيد العمل وهو الأمر الذي يتطلب مزيد من الوقت وإعطاء الفرصة لعمليات الإحصاء المطلوبة. وأمام مقر الولاية تجمع عدد كبير من المواطنين من أصحاب السكن الهش الذين وضعوا لافتات تضمنت مطالبهم وهي على وجه الخصوص الإسراع بترحيلهم إلى سكنات اجتماعية غير مبالين بوعود الإدارة بتسوية هذا الملف في الآجال المحددة له مفضلين الضغط من خلال الاحتجاجات اليومية وتعطيل مصالح المواطنين في بعض الإدارات العمومية. ع بوهلاله