شن سكان حي بوجلبانة الواقع شمال مدينة خنشلة صباح أمس حركة احتجاجية أقدموا خلالها على غلق كل الطرق التي تؤدي إلى الحي، ومنعوا المسافرين من التنقل بعد غلقهم المحطة البرية ،ولم يعترفوا بالسلطات المحلية التي انتقلت إلى مكان الاحتجاج ، مطالبين الوالي بالرد على شكاويهم التي بلغت أكثر من 20 شكوى موجهة إلى جل السلطات المحلية بخصوص السكنات الهشة والطرقات المهترئة، وضعف الإنارة العمومية، والعطش وتسرب المياه إلا أنهم لم يتلقوا إي رد من هؤلاء سوى الوعود التي أدت إلى احتجاج هؤلاء أكثر من مرة أكد السكان خلال الاحتجاج أنهم ولمدة 20 سنة يعانون مع هشاشة الكثير من السكنات التي عجز البعض منهم على ترميمها ، وكونوا ملفات للاستفادة من السكن الاجتماعي إلا أن الكثير منهم لم يكونوا محظوظين ، ولما شعروا بأن صرخاتهم لن تصل آذان السلطات قرر الكثير منهم الاستدانة لتوديع سكنات سقوفها من الزنك، أو القرميد ، لتتم تغطية جزء من السكنات بالإسمنت في حين لايزال الباقي على حاله، ومرت لجان مختصة من مديرية السكن والتجهيزات العمومية لإحصاء الكثير من السكنات المتضررة فتم اقتراح هدم البعض، وتمكين البعض من الترميم ، لكن وبعد مرور سنتين من العملية لم يروا أحدا من هذه اللجان السكان أكدوا أن حيهم لم ينل حصة التهيئة على غرار أحياء وجدت خلال تسعينات القرن الماضي، بينما حيهم الذي كان خلال الثورة لم يستفد من أية عملية تخص التهيئة ،أين صاروا عاجزين عن التنقل منه وإليه أمام اهتراء كل الطرق ابتداء من المنبع الجنوبي إلى طريق بغاي ، فمسجد السنة ، إلى محطة المسافرين، وما زاد الطين بلة ضعف الإنارة العمومية وانعدامها في كثير من الشوارع ، الأمر الذي جعل الكثير من المواطنين يسقطون في حفر ، وأصيبوا بكسور مختلفة، السكان اشتكوا أيضا من تسرب المياه ، حيث إن الكميات التي تسيل في الشوارع أكبر من الكمية المستهلكة، كما أن طعم المياه الذي يصل حنفياتهم لا يشرب لوجود روائح كريهة حسبهم ، كما أنه بمجرد تهاطل الأمطار تتسرب السيول إلى منازلهم لغياب البالوعات بالحي الذي يعد أعرق حي بعاصمة الولاية السكان أوضحوا أنهم لم يجدوا ما يفسرون به هذه المعاناة سوى الإقصاء والحقرة التي لازمتهم منذ سنوات ، واستدلوا بطريق بغاي المهترئ منذ سنوات ، ورغم أن السكان قاموا باحتجاجين إلا أن السلطات لم تول أهمية له، وتركت المياه القذرة تتدفق على السكان ، والتلاميذ المتوجهين إلى ثانوية بوزاهر، ومتوسطة مباركي، واستدلوا أيضا بالملعب الجواري الذي ظلوا ولأكثر من 10 سنوات يطالبون به ولم يمر عليه شهران ليصبح غير صالح تماما ، كما أن دار الشباب بالحي لم تجهز بكل التجهيزات التي تترك الشباب يقضي أوقات الفراغ بها السكان قالوا أنهم ملوا من طرح الانشغالات والمشاكل على السلطات مطالبين بتجسيد هذه الوعود في الميدان و مهددين باللجوء إلى طرق أخرى بلهوشات عمران