مستفيدون بعين الشهود يطالبون بالتحقيق في أشغال إنجاز سكناتهم الريفية طالب المستفيدون من حصة 83 مسكنا ريفيا بمنطقة عين الشهود التابعة إداريا لبلدية البوني بضرورة التدخل الفوري و العاجل للسلطات المحلية لولاية عنابة من أجل الحسم في الإنشغالات التي ما فتئوا يطرحونها بعدما فشلوا في إيجاد حلول للمشاكل التي يعانون منها، لأن هذه الإنشغالات كانت قد طرحت في الكثير من المرات على طاولة المجلس الشعبي البلدي لكن الإشكالية تبقى قائمة بخصوص نوعية الأشغال الجاري إنجازها، على إعتبار أن المستفيدين طالبوا بضرورة فتح تحقيق في الأشغال، كونها لم تتم حسبهم في أولى مراحلها وفق المعايير المحددة في دفتر الشروط الخاص بالصفقة، لأن السكنات التي كانوا قد استفادوا منها لم تنته بها الأشغال، و السكان المعنيون ألحوا على ضرورة مراعاة المخطط المضبوط، مع إشتراط توصيلها مباشرة بالكهرباء و الغاز.ممثلون عن المستفيدين أكدوا في هذا السياق بأنهم كانوا قد إحتجوا في الكثير من المناسبات سواء أمام دائرة البوني أو مقر ولاية عنابة، للمطالبة بإتمام الأشغال غير المطابقة للمواصفات، موضحين في نفس الإطار بأن الحصة الإجمالية التي تم تسجيلها على مستوى منطقة عين الشهود تتضمن 150 مسكنا ريفيا ، لكن الإشكال طرح في عملية إنجاز الحصة الثانية و المقدرة ب 83 مسكنا، لأن المستفيدين من هذه الحصة يطالبون بضرورة إنهاء أشغال بناء سكناتهم ، و التي تبقى حسبهم مجرد هياكل إسمنتية، من دون توصيلها بشبكتي الكهرباء والغاز، في الوقت الذي كانت فيه أشغال إنجاز الحصة الأولى و المتضمنة 62 مسكنا عملية إنجاز شامل بتوصيلها بالغاز و الكهرباء، الأمر الذي أثار حفيظة المستفيدين من الحصة الثانية، و الذين سارعوا على توجيه أصابع الإتهام للمقاولات و كذا المصالح التي كانت مكلفة بمتابعة سير أشغال الإنجاز، لأن العملية لم تنته، و مع ذلك فقد تم إستيلام المشروع.هذا و قد طرح ممثلو السكان العديد من المشاكل اليومية التي يعانونها على مستوى هذه المنطقة، إذ أنه و زيادة على معاناتهم من الإفتقار للغاز و الكهرباء، فإن المنطقة تفتقر لشبكة الإنارة العمومية، مما جعل السكان يسارعون إلى طرح مشكل ضعف التغطية الأمنية، لكون عين الشهود منطقة معزولة نسبيا عن باقي التجمعات السكنية، كما أن معاناة السكان تأخذ بعدا مغايرا في فصل الشتاء، لأن تساقط الأمطار ينجر عنه تشكيل أكوام من الأوحال في الشوارع و الأزقة، و أكبر مشكل طرحه السكان في هذا الشأن مطلب ربط المنطقة بالبلدية عن طريق مسلك معبد كفيل بتخفيف معاناة السكان، خاصة التلاميذ في فصل الشتاء، و لو أن ممثلي السكان أوضحوا في هذا الإطار بأن مشكل الكهرباء و الغاز يبقى مطروحا، كونهم ليسوا قادرين على تسديد حقوق شبكة الربط. ص / فرطاس