ندد المستفيدون من حصة 83 مسكنا ريفيا بمنطقة عين الشهود التابعة إداريا لبلدية البوني في عنابة بتأخر مصالح مؤسسة سونلغاز في ربط منازلهم بالكهرباء والغاز رغم الشكاوى والعرائص الاحتجاجية التي وجهت إلى إدارة المؤسسة العمومية منذ أشهر· وحمّل السكان المجلس البلدي مسؤولية النقائص الكارثية التي تغاصى عنها خلال استلام المسروع من المقاولات المحلية· طالب المستفيدون من حصة 83 مسكنا ريفيا بضرورة التدخل الفوري والعاجل للسلطات المحلية لولاية عنابة من أجل إيجاد حل للانشغالات التي ما فتئوا يطرحونها بعدما عجزوا عن إقناع مصالح البلدية بالحسم في الانشغالات التي ظلت مطروحة منذ انطلاق الأشغال، لأن عملية الإنجاز لم تتم وفق المعايير المتفق عليها بين الهيئات الوصية والمقاولات التي كانت قد ظفرت بالصفقة· وأكد ممثلون عن السكان ل”البلاد”، أن العشرات منهم كانوا قد احتجوا أمام مقر ولاية عنابة في غضون الأسبوع الماضي، وكانت لهم جلسة مع مسؤولي الولاية الذين استمعوا للانشغال الذي يبقى مطروحا، على اعتبار أن الحصة الإجمالية تتضمن 150 مسكنا ريفيا تم تسجيلها على مستوى منطقة عين الشهود، لكن الإشكال طرح في عملية إنجاز الحصة الثانية والمقدرة ب83 مسكنا، لأن المستفيدين من هذه الحصة يطالبون بضرورة إنهاء أشغال بناء سكناتهم والتي تبقى على حد تعبير ممثليهم مجرد هياكل لبنايات من دون توصيلها بشبكتي الكهرباء والغاز، في الوقت الذي كانت فيه أشغال إنجاز الحصة الأولى والمتضمنة 62 مسكنا عملية إنجاز شامل بتوصيلها بالغاز والكهرباء، الأمر الذي أثار حفيظة المستفيدين من الحصة الثانية، والذين سارعوا إلى توجيه أصابع الاتهام إلى المقاولات والمصالح التي كانت مكلفة بمتابعة سير أشغال الإنجاز، لأن العملية لم تنته، ومع ذلك فقد تم استلام المشروع·