المستفيدون من المحلات المهنية دون كهرباء منذ5سنوات بحمام السخنة ما زال العدد القليل من المستفيدين من المحلات المهنية ببلدية حمام السخنة الذين اضطروا إلى فتح محلاتهم المهنية يعانون من انعدام الكهرباء منذ خمس سنوات كاملة ،وما رصدناه على مستوى المحلات المقابلة لحي 50 مسكن بوسط مدينة حمام السخنة من طرف المستفيدين أنهم اضطروا إلى فتح المحلات لأنهم أمضوا على عقود الإيجار وماداموا مجبرين على دفع الإيجار فإنهم فتحوا محلاتهم دون كهرباء ،علما وأن كل الأنشطة تتطلب الكهرباء وبعضها الضغط المتوسط. وقد لاحظنا بعين المكان تواجد الأسلاك الكهربائية مثبتة على جدار محل بعض المستفيدين وهو محروم منها ،في حين مازال المستفيدون من الموقع الثاني والثالث بالمركز التجاري وبالقرب من المحطة المعدنية لم يباشروا العمل بمحلاتهم لأنهم لم يمضوا على عقود الإيجار رغم استفادتهم منذ أكثر من سنة كاملة حسب تصريحاتهم. ولمعرفة طبيعة هذا التأخر أفادنا رئيس دائرة حمام السخنة لخضاري بومدين أن التأخر مرده تأخر البلدية في تسديد مستحقات الشركة الوطنية للكهرباء والغاز وقد أعطى تعليمات صارمة لرئيس البلدية من أجل تخصيص اعتمادات مالية لتسديد حقوق ربط المحلات بالكهرباء،وسيكون ذلك في القريب العاجل. أما بشأن تأخر تسليم عقود الإيجار بالنسبة للبعض الآخر فقال محدثنا أنه تجنبا للوقوع في نفس الخطأ ارتأينا تأخير تسليم العقود إلى حين ربط المحلات بالكهرباء حتى أن بعض المحلات تعرضت للنهب والتخريب و أنه أمر البلدية بإعادة المحلات إلى حالتها قبل تسليمها إلى أصحابها لأنه من غير الممكن أن نسلم محلات لشبان في حالة كارثية . وكشف ذات المسؤول من جهة أخرى أن بلدية الطاية أقصى شرق الولاية استفادت من 14 عملية تنموية بعنوان 2012 مست مختلف القطاعات وعلى رأسها الأشغال العمومية والري والتحسين الحضري، وفي هذا الإطار استفاد مركز الطاية والحي الحضري من عمليات واسعة للتحسين الحضري وتحسين الإنارة العمومية وتدعيمها بغلاف مالي قدره 850 مليون سنتيم ،كما استفاد الملعب البلدي من غلاف مالي قدره 200 مليون لإعادة تهيئة أرضيته وفي مجال الطرقات استفادت البلدية من عدة طرقات تمس قرى ومشاتي لهواشرة ، لقمامدة ، لمخالفة وبئر الطاشمة بغلاف إجمالي قدره مليار سنتيم . كما قامت البلدية ببناء حظيرة جديدة للبلدية لتغيير مكان حظيرة البلدية الحالية التي تقع وسط السكان وشوهت المنظر العام ،وفي مجال الري عمدت البلدية إلى شراء عدة مضخات من الحجم الكبير لاستعمالها كاحتياط عند تعطل المضخات المستعملة. علي عيواج سكان قرية "الخرزة" ببلدية أولاد عدوان يطالبون بإعانات البناء الريفي يطالب سكان قرية "الخرزة" الواقعة ببلدية أولاد عدوان شمال شرق ولاية سطيف بحصصهم من الإعانات العمومية الموجهة للبناء الريفي، وهذا بغرض السماح لهم بانجاز سكناتهم الجديدة ومن ثمة المحافظة على استقرارهم بجوار أراضيهم الفلاحية. وحسب ممثلي هؤلاء السكان فإن قريتهم تم اقصاؤها من هذه الاعانات بحجة تواجدها في منطقة عمرانية، وهذا في الوقت الذي استفادت فيه العديد من التجمعات الحضرية الأخرى من نفس الاعانات بدون أية اشكالية. ذات المصدر أوضح أن سكان القرية المذكورة يعيشون حاليا في ظروف جد مزرية، ذلك أن العديد منهم يقطنون في سكنات هشة مشيدة بمادتي "الطوب و"الترنيت" في حين لا زال البعض منهم يعانون من ضيق سكناتهم، مع العلم أن هؤلاء السكان لا يملكون أية قطع أرضية صالحة للبناء بسبب أوضاعهم الاجتماعية الصعبة التي يتخبطون فيها منذ عدة سنوات. وحسب الأمين العام للبلدية فإن سكان القرية المذكورة سيستفيدون من مشروع السكن الريفي المجمع الذي سيتم تخصيصه للقاطنين بالمناطق العمرانية الحضرية ولا يملكون قطعا أرضية للبناء. ذات المصدر أوضح أنه تم في هذا المجال اختيار ثلاثة أماكن لانجاز السكنات المذكورة في كل من مناطق "أولاد يعيش" "لمراغدة" و"أولاد لعياط" على أن تنطلق أشغال انجازها مباشرة بعد الانتهاء من الدراسات التقنية التي شرع فيها مؤخرا.